ذاك الفتى ...

ذَاكَ الفتى ... شعر تفعيلة على وزن ( متفاعلن )
 
 
سَألْتِهِ بِلِسَانِكِ المُتَزَجِّرِ
فَلِمَ الوَغَى ؟ وَهُوَ المُغَلْغلْ
فِي سَاحَة الشُعَرَاءِ
 
هُو ذَا الفتَىْ المُتَعَجْرِفُ
يَرْقِىْ قَصِيدًا وَاجِل البيداءِ
 
لمَ تسأليْ ؟ وَهُوَ الوليدْ
مِنْ مَوْجَة الجَوْزَاءِ
 
أَوَلمْ تُهَبْ أنَّ الأميرهْ
فِيْ صَدْرهِ تَتَعَرَّجُ
أَمِيْرةً بِمَعَارِجِ العَنْقَاءِ
 
أَوَلَمْ تَكُنْ فِيْ قَلْبِهِ
مَنْحُوتَةً
مَرْسُوْمَةَ العَصْمَاءِ
 
أسألتهِ ؟ َوهو الفَتَىْ
المسْكِرُ
فِيْ عَيْنِهَا وَالمُخْمِرُ
فِيْ حَانَةِ الشَّيْمَاءِ
 
فيقِيْ وَثُمَّ تَرَقِّيْ
إِنَّ الكَلَامَ مُنَمَّقٌ وَمُحَذَّقٌ
مِنْ وَاحَةِ الصَّمْاءِ
 
ذَاكَ الفَتَىْ ... مُتَحَذْلِقٌ
فِيْ سَكْرَةِ الحَسْنَاءِ
 
نايف الزهراني
مكة المكرمة