دُرَّةُ الأزمان

لـ حمدي الطحان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

دُرَّةُ الأزمان - حمدي الطحان

[ [ للشاعر / حمدي الطحان
----------------------------------------------------
يا أيُّها المجدُ الّذي قد كانْ
 
.................... وحضارةَ الإنسان للإنسانْ
 
تبكي دماءُ القلبِ والعينانْ
 
........................ تبكي دماءً ثَرَّةَ الغليانْ
 
آهٍ عِراقَ الرَّوحِ والرَّيحانْ
 
.................... آهٍ عِراقَ الجودِ والإحسانْ
 
*********************
 
مَنْ للطفولةِ شُيِّبَتْ وسطَ الوغى ؟!
 
................... مَنْ للنِّساءِ بقبضةِ النِّيرانْ ؟!
 
مَنْ للعجائزِ أُحصِرَتْ وتضوَّرتْ ؟!
 
................ مَن لانكسارِ القلبِ والخفقانْ ؟!
 
هَجَعَتْ عيونُ الغادرينَ وزُلزِلتْ
 
................... كبِدُ الوجودِ ومُهْجةُ الصَّوَّانْ
 
والشَّمسُ تُوشكُ أن تصيرَ إلى العمى
 
....................... قد خَنَّقَتْها عَبْرةُ الأحزانْ
 
*********************
 
يأيُّها المجدُ الَّذي ما هانْ
 
.................... إنَّا فِداؤُكَ والمَدَى الغضبانْ
 
إنَّا جنودُ اللهِ نطمحُ للرَّدَى
 
...................... نِعْمَ الخلودُ بجنَّةِ الرَّحمانْ
 
إنَّا أبابيلُ العَلِيِّ تقدَّمتْ
 
....................... بسعيرِها للكفرِ والطُّغيانْ
 
فلْتخسأُوا يا طُغْمةَ الشَّرِّ الأُلَى
 
................. عَبَدُوا البطونَ وقدَّسوا الأوثانْ
 
**********************
 
بغدادُ ظلِّي لن تموتي إنّما
 
.......................... الموتُ للأفَّاقِ والخَوَّانْ
 
بغدادُ وجهُكِ شمسُنا وربيعُنا
 
................... والسِّحرُ يغفو عندَه ُ النَّهرانْ
 
بغدادُ عشقُكِ في دمائي فاسلمي
 
................ ولْيُسْحقِ الطَّاغوتُ والشَّيطانْ
 
ولْيبقَ سيفُكِ شُعلةً خلفَ الدُّجى
 
......................... يا دُرَّةً تزهو بها الأزمانْ
 
********************************
************************
************
© 2024 - موقع الشعر