قصيدة حب دموية - ساندي توفيق

انتهي أمرك الان
لم تعد تعني لي شئ
لن اقول بعد اليوم
انني أهواك
انتهي امرك الان
لم تعد بطل أحلامي
لم أعد أشعر لحظة
أنني أتمناك
لا أدري كيف يكون موقفي
ان جئت الي تعتذر
تدعي بأنك منكسر
وأن قلبك نادما علي حبي الوفي
لا أدري كيف سيكون موقفي
ربما بكل القسوة أعترف بأني أكرهك
ربما أغتالك وأرسم خطة لمقتلك
أو ربما أغمضت عيني
وتركت الحكم لقلبي
وفوضت لة أمري
ولا أدري كيف يكون موقفي قلبي
وقد أجمعت لة كل الادلة
علي أن أنت من قتل براءتي
علي أنك تجاهلت حبي
وكنت خطيئتي
لا أدري كي يكون موقفة
وقد أجمعت لة كل الادلة
علي أنك أنت من حرضة علي التمرد
علي أنك أنت من قتل مشاعري
مع سبق الاصرار والترصد
لا تبرر الان غدرك
فقلبي وأنا محن جيعا ضدك
وبأمر مني التزم الصمت
وأخبرني بأي وسيلة
تفضل الموت؟
هل رميا بالرصاص أم بالاعدام شنقا؟
فمثلما طعتني في الاحساس
لن يكون في حكمي رفقا
فبقدر ما كان قلبي باسمك يتغني
أتعلم الان ماذا أتمني
أتمني لو
أطعن قلبك بسكين أحمق
لو أقطع شرايينك
وأهدر دمك علي رمال الصحراء
وعلي موج البحر الازرق
أتمني لو اقطع كل حواسك
من سمع وبصر ومشاعر
ولهم جميعا أحرق
أتمني لو
أسافر بك
الي افاق البحر البعيد
في لحظة الغدر
والقي بك الي الاعمق
اتمني لو
انزع قلبك الجاحد من جسدك
والقي بة رصاصة حمقاء
اتمني لو أقتلك وأعيد بعثك
لكي أقتلك مرة أخري
وأمنح دمك هدية لذئاب الصحراء
أتمني لو أشطر جسدك أجزاء
وأبيعك في سوق النخاسة بلا ثمن
مثلما طعنتني يوما في الكبرياء
أأتمن لو أقتلك الالاف المرات
وأصنع من دمك القذر
كأسا مسموما
وأهدي بة لكل نساء الارض
ليقتلن بة كل العيون الغادرات
أتمني لو أشعل فيك
نيران حزني وأفراحي الراحلات
لا تبرر الان غدرك
فقلبي وأنا نحن جميعا ضدك
© 2024 - موقع الشعر