يرعبني المساء

لـ ساندي توفيق، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

يرعبني المساء - ساندي توفيق

يا من كنت يوما حبيببي
وتركت الحب مفقودا
خلف الشوارع والاسوار
وتركتني ما كنت أدري
أكنت بظلمىة ليل
أم أنها لوعة نهار
ولازال يجلدني الشتاء
ولازال يرعبني المساء
ولازال الحنين يمطر
ولازلت في العشق استثناء
أعاشق أنت أم جاني؟
لازال الالم في المعاني
فقدت لذة الكلمات
فحتي الكلمات تعاني
أكان الغدر انجيلك؟
فأنا العشق قراءني
أكان الصد رفيقك؟
فأنا الرحمة عنواني
أكنت أسفل أمنياتك؟
هل كنت تكفر بالهوي؟
وكنت مبلغ ايماني؟
هل جئت تطرق باباي
أم اشتقت لرؤية عذابي؟
أنا أيضا كفرت بالهوي
عذرا فالهوي أفناني
أٍتعلم كيف كان مسائي؟
أتعلم كيف مر شتائي؟
أشعرت يوما لوعة عشق؟
فلا تعتقد عودتك عزائي
أشعرت يوما برعب المساء؟
وأنت وحيدا تناجي السماء
وبقلبك دمعة وانقباض
وتدعو الله من عشقك الشفاء؟
أرءيت قلبك أمامك سقيم؟
وعجزت ع جرحك الاليم؟
وتمنيت انتزاع المشاعر
وعزمت قتل قلبك الرحيم؟
هذا كان حالي أنا
حين كنت لي كل المني
حين منحتك شعوري
وفي أحضانك الجرداء ارتمي
فلا يا حبيبي
أعني يا من كنت يوما حبيبي
مات الذي تركتة خلف الشوارع والاسوار
وأبيضت عيناي شوق
فما عاد فرق
بين ظلمة ليل ولوعة نهار —
© 2024 - موقع الشعر