سلمى

سلمى
******

شعر : عبدالناصر النادي
...........................

غامرتُ ياسلْمى كثيراً فى الهوى
وظننتُ بالإمكانِِ منْ يهواني

وبحثت عن أخرى تلبي مقصدي
وفشلت ياسلمى من الدورانِ

لا .. لا تُعاديني فإني حائر
فلقدْ هجرتُك للذي أشقاني

مدّي يديكِ وصافحيني إنني
أهواك أنتِ فعانقي بستاني

أهواكِ شمسا مثل شمسِ بلادنا
أهواكِ شعرا طلّ بالأوزانِ

أهواكِ ياسلْمى وصار وصالنا
من فرطِ صمتكِ يشتكي و يُعاني

مالي أرى شيئا يجرجر فعْلتي
قد جاء منكِ ليستبد كياني

صمتٌ كعنفِ البحرِ يبدو هائجا
وأراه كالزلزال .. كالبركانِ

صمتٌ من العينين ينطق ساخرا
ياأنتَ قمْ ..أخطأت فى العنوانِ

صمت يُزيح الآن أيام الصفا
ويُحرض الحب الذي أغراني

أن يغلق الأبواب في وجه المُنى
ألا يرقّ ويستذلّ لساني

سلمى التي كانت لنبضي زهرة
نطقتْ بصمتٍ ..عدْ لها من ثاني