صمتُ العواصف - ربيع السايح

أحِبُكِ دونما شكٍ
بأنَّ الحُبَ سوف يسود

لتُدفىءَ شمسُهُ قلبى
فيُدركُ حُلمهُ المفقود

لئن كان الهوى نارٌ
فقلبى للغرامِ وقود

بدأتُ بحُبها عُمرى
عرفتُ بقربها العالم

وكيفَ أرُدُ من نادت
أنا حوَّاءُ يا آدم

تعالَ إلى المُنى خُذنى
وكُن بِدأً وكُن خاتم

وهذا المقعدُ الخالى
على حُبى لها يشهد

وهذى الدمعةُ الحرَّى
تُطمأنُ قلبىَ المُجهد

لعلَ الصمتَ يُسمِعُها
بُكاءَ الناىِ للمقعد

© 2024 - موقع الشعر