قرادة ال أسلم

لـ شائم الهمزاني، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

قرادة ال أسلم - شائم الهمزاني

على هلي لفيت في (منتداهم)
يا فرحتي ؛ والله بهم وألف هلْوَه

يا (فيم أبوي وبعد حيي) غلاهم
وش هي تبوح الروح لو هم سألوَه؟!

مثل صباح الخير يسعد مساهم
هم سلوتي عن ناسْ كبدي دبَلْوَه

(قَرَادة ال أسلم ) زيادة حلاهم
أفعالهم دايم على النفس حلوه

بالغيث عسى السيل يسقي قراهم
يأتي عليها تلوةٍ عقب تلْوه

(أهل اللحيسة) عيبهم في سخاهم
كبر الصحون وكثر بالزاد مَلْوه

على المدى (عهد الحمية) لواهم
حميةٍ ؛ من طبعهم ما إنتحلْوَه

دايم وراء النخوات تسمع حداهم
كل يشوف بساحة الموت شلوَه

بأيامهم (غلبا) تماري عياهم
مع دلوهم ما أحدٍ يدلِّي بدلوَه

(أسلم) و(زوبع) و(الطنايا) معاهم
رأية (سناعيس) المنايا حمَلْوَه

(أجا وسلمى) مثل صامد قساهم
وأيمانهم ؛ فيها.. سيوفٍ صقَلْوَه

لين ؛ ارتوت كل الصحاري دماهم
و كل ؛ المناهل والمجاهل دهَلْوَه

فزعاتهم ما يعرفونه سواهم
ب(الشمرية) كلهم (طير شلوه)

ل(الرافدين) امتد وارف حماهم
هقواتهم ؛ ما بينهم ما خذَلْوَه

ب(الشمرية) حيل يمدي مداهم
كل المداخل بالمراجل دخَلْوَه

عيناه : (فزعة شمري) من نخاهم
ذواتهم ؛ على المكارم جبَلْوَه

وعلى عباد الله قليلٍ خَطاهم
بالعكس فيهم للشقيين سلوَه

الطيب : فيهم ميزةٍ من سماهم
تشهد لهم ماضي فعولٍ فعَلْوَه

يفوق : مفهوم المكارم عطاهم
لوهم ؛ يعرفون البخالة بخَلْوَه

يسقون ملهوف الضما من ضماهم
و أرواحهم : يا ما رخيصة بذَلْوَه

ما ينذكر ؛ بين القبايل رداهم
مكانهم ؛ في هامة الرأس عِلوه

© 2024 - موقع الشعر