( تعلقت فيك وبالنهايه خذلتيني )

لـ مرضي البلوي، ، في غير مُحدد، 724، آخر تحديث

( تعلقت فيك وبالنهايه خذلتيني ) - مرضي البلوي

تغيبين ويزيد الغياب الجروح جروح
تعالي دخيلك لو دقايق ، وشوفيني

أنا احس في غيبتك عني بنزع الروح
تعذبت ! ياليتك تجين ( واتضميني )

تعذبت والكتمان ، يفرض علي البوح
ولولا الشعر في ذمتك وش حصل فيني

بنينا سوا الحب ، فينا زمان صروح
وطاحت مع أول دمعه اطيح من عيني

ليالي قضيناها بضحك وشعر ومزوح
وهالحين وينك بس عني / وأنا ويني

تقولين كنتي دايم ( الاسمر المملوح )
وإذا قلت " أحبك " قلتي أكثر تحبيني

ابنساك كم مره وصدري عليك يفوح
وذكرى حزينه دايم تروح وتجيني

طواري كثيره مالها أخر تجي وتروح
طواري تفرحني / طواري تبكيني

مايكفي ? حزين وصوتي من الحزن مبحوح
مايكفي ? معذب جيتي إنتي تزيديني

خذلتيني بالحظات باب الجفا مفتوح
مع انك بجنبي حالفه ، ماتخليني

قبل لاأعرفك شاعر ومتعذب ومجروح
من الضيق فيني والحزن مايكفيني

أعلمك وين المشكله كلها بوضوح ؟
( تعلقت فيك وبالنهايه خذلتيني )

© 2024 - موقع الشعر