على باب الوزير - اسماعيل بريك

على باب الوزير وَقَفْتُ أشكو
وَأسألُ عَنْ هموم العاملينا
 
فَمِنْهُمْ مَنْ يبيتُ الَّليْلَ يبكى
وَمِنْهُمْ مَنْ تَرَى مُتَسَوِّلينا
 
وَمِنْهُمْ فى رغيد العيش يزهو
وَيجعَلُ عَيْشَنا زِفْتَاً وَطينا
 
وَمَازَالَ الفقير عَلَيْهِ يدْعُو
ويندبُ حَظَّهُ حِيناً فَحِيناً
 
حكومات الغلاءِ لنا تَوَالَتْ
وَعند اللهِ أجرُ الحاكمينا
 
يُبَدِّلُ حَالَهُمْ يوماً بيومٍ
وَيُصْلحُ من أمور الكادحينا
 
على باب الوزير وَضَعْتُ قلبى
وَكَمْ وَطِئَ الوزيرُ لنا قلوبا
 
على باب الوزير سَقَاكَ غَيْثٌ
إذا ما كنتَ ذا حَسَبٍ حَسِيبا
 
على باب الوزير سَقَاكَ مُرُّ
إذا ما أنت أَبْدَيتَ العيوبا
 
على باب الوزير الحظ يجرى
لِمَنْ عَرَفَ المسَالِكَ والدُّروبا
 
على باب الوزير هنا سؤالٌ
يُجيبُ عَلَيْهِ مَنْ وَطِئَ القلوبا
© 2024 - موقع الشعر