عيون الشّعر

لـ عبدالله العبدلي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

عيون الشّعر - عبدالله العبدلي

كم ليلةٍ في عيون الشعر ساهرها
اكتب بيوت القصايد واتهجاها
 
حتى تطيح المعاني من محاجرها
ويِسيل من فوق خد الحرف معناها
 
انا هجوسي ليا من هل ماطرها
تسقي نفوسٍ جردها الوقت من ماها
 
تدخل قلوب الخلايق من مشاعرها
وعلى رجوم الشّعر ما تقصر اخطاها
 
ماني من اللي يضيّع في منابرها
لا حل ميعادها راح وتعداها
 
ياللي جرحت القوافي لا تكدرها
تراك ضايع وتعجز عن مخاواها
 
شخصٍ ليا من لفت له ما يدبرها
يحوسها حوس ما يدري عن اتلاها
 
يقوم ويِطيح وبيوته يكسرها
ما جاب فكره من الاحساس مبناها
 
يكتب يبي كلمة ( الشاعر ) ويخسرها
لاهو كسب كلمته و الناس ما ارضاها
 
و ترا القصايد ما ترفع قدر شاعرها
يا من يسولف ب ناسٍ في مقفاها
 
الشاعر اللي من الجزله يكبّرها
وب اخلاقه الطيّبه والسلم يحداها
 
وأنته تسولف ولا تدري عن ااخرها
ونفسك تجي ف الردى دايم من اقصاها
 
مافيه كذبه عن أهل الطيب ذاخرها
كنّك عجوز ٍ تسولف فوق مركاها
 
خلّك كذا والبشر ما انته مصغّرها
ما ضاقت النفس والدنيا ب ممشاها
 
بعض المخاليق حتى لو نقدرها
يموت معروف فعل الطيب وياها
 
ماهيب صعبه عليْ اكسر مناخرها
مير الحشيمه ل ناسٍ نحشم الحاها
 
نخشى عتبها ونخشى كسر خاطرها
ولهم علينا حقوق ٍ ما انتعداها
© 2024 - موقع الشعر