هموم الموظف

لـ اسماعيل بريك، ، في الوطنيات، آخر تحديث

هموم الموظف - اسماعيل بريك

وَقَفَ الموظَّفُ حَائراً وَحَزينا
مِنْ بَعْدِ ما شرب الهموم سنينا
يَشْكُو لِرَبِّ العرشِ قِلَّةَ أَجْرهِ
ويقولُ : ربى قَدْ غَدَوْتُ مَدِينا
مَنْ لِلعيالِ إذا مَرِضْتُ يعولهم
أو يشترى نِصْفَ العيالِ رَهينا
شَظَفُ الحياةِ أَلَمَّ بى زَمَناً فَلاَ
يوماً سَعدْتُ ولا نَسِيتُ شجونا
مَالى وَأيَّام الرَّخاء تَعُقُّنَى
فأعيش دَوْمَاً بالجراح سخينا
 
للعيش طابور هناك مِدَادُهُ
دَمْعُ الجياع الشاربين الهُونا
البائسين المحْبَطين بأجرهمْ
السائلين الناس إنصافاً وَعُونا
لِلَّهِ يا محسنون تَصَدَّقَوا !!؟
واعطوا الزكاة البائس المسكينا
مَنْ للموظف ياحكومة فاخجلى ؟
وَارْعىْ حقوق الكادحينا
ابناء مصر موظفيها كلهم
عرَفوا الطريق إلى الشقاء سنينا
© 2024 - موقع الشعر