انايـوم اقـول الشعر - حمود جهز الرياحي

انايوم اقول الشعروابدا بنظم القاف
واشغل دماغي والخلايا مشغلها

تبرمج معان الشعر مثل آلة الصراف
ظميري يهندبهاوفكري يحللها

وانا مابغى احط الربع في خانة الانصاف
اراجع حساباتي وبعدين اسجلها

اخاف اني اغلط واتنقد مع العراف
زحول الرجال اللي تنومس فعايلها

مابا اصير مثل البندق الي على ميهاف
يصير الخطرمنها على وجه ناقلها

تحزم بها يبغى يصوبها الاهداف
لكن ماوفت بالازم الله يفشلها

تحسف بعد جرب ومن تجربتها عاف
ركنها ومن قسم التصاريح كنسلها

يقولون دور غيرها والسلاح اصناف
لكنه حلف له دين ماعاد يحملها

ضربنا مثل واللي سبر يعرف الحواف
وكلا على جسمه ثيابه يفصلها

ثقال الحمول متعبه والخفاف
اخفافتجي جنبها لكنها ماتعادلها

وسنين الرخا يقبل بعدها سنين اعجاف
تراها كذاالايام ربك يداولها

احديشرب الما هيت واحداعلى المغراف
واحد مايحصل لقمة العيش ياكلها

زمانا على بعض البشر فيه زود اجحاف
من الجوع والحاجه يبيسابلايلها

وانا ماعرف الساعي والا ادري عن الطواف
على الله حساب الناس ماني بسايلها

يقولون جو المدن يفرق عن الارياف
حضاره وبعض الناس في حبها ولها

واناقلبي اقشر في هوى الباديه ميلاف
ونفسي عصت ماطاوعت قول عاذلها

لياجيت بالدربيل في عالي المشراف
وشفت الديار اللي تشوق منازلها

لياشافهاقلب المولع يجيه اشعاف
الاواهني اللي نزل في خمايلها

بعدشب ناره بالحطب مايبي كشاف
بخضر الفياض اللي جدادا مسايلها

طويل الذراع الطيب العاقل المضياف
لحاله لكنه للقبيله يمثلها

تحراء لوضحا شوفها يعجب الشواف
ليا جت من المفلى تلافح شمايلها

ثمانين وضحابالعددكنها الاصداف
سوات المزون البيض يوم اتخيلها

تخيروجاب ام الحوير على الاطراف
هديه لكنه مايبي الحشو تزعلها

مهيب النحوس اللي يديرونها بكتاف
حمت بالدرير وخالفت قبل يبهلها

اليا جيت اوصفها تحيرت بالاوصاف
تشابه بعضهامع بعض ماتعزلها

تواصيفها ماتنحصرفي 100محراف
تشيب القوافي ماتوفي خصايلها

ويبرالها 60سودا لها تنضاف
مجاهيم كن الليل الاسود بداخلها

سماح الوجيه اليا اقبلت لك وسود اغداف
جثالنامثانيهاشناحا باسافلها

طوال الرقاب الجارده والخدود سهافحداد الاذاني والله اللي مجملها
ليا حاشها حض الفتى ماعليه اخلاف

الاواهني اللي نصيبه يحصلها
عليها فوادي كل ماشافها يلاف

كما لوف نان زايد الريح يشعلها
طلبنا الله اللي رحمته بين نون وكاف

بسود المزون اللي ثقالنا مخايلها
مابين الطمع والخوف والي يشوفه خاف

رعوده تزاهم والمخاليق يذهلها
يخيل من القبله عصر بارقه رفاف

جميع الديار اللي وطاها يسيلها
لعله عل مربى العشاير يجي هتاف

على شان تلقى شفها في مداهلها
© 2024 - موقع الشعر