يناظرني واناظر له

لـ شائم الهمزاني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

يناظرني واناظر له - شائم الهمزاني

يناظرني ؛ وأناظر له..ويناظرني ؛ وأنا حامي
عيون الناس تجرحني.. وهي له ؛ تسرق النظرات

أعاني ؛ في عذابي آهتي ؛ همِّي وأوهامي
وأذوق المُر في كاسي ..بوناتٍ بعد ونات

عليه النار تحرقني من الهامة إلى أقدامي
بعد حَيي وميتي.. فاتن النظرات والبسمات

حبيبي ؛ روح روحي..آهتي له ؛ آهت الضامي
تراوى له سراب اللال موجاتٍ وراء موجات

أشوفه يحترق دمي..يغيب وتكثر آلامي
كثر ماني عليه أغار..أشوفه وانذبح بسكات

ويوقف لي شعر راسي.بذكرى خاطر إلهامي
لو إنه طافني طيفه..مع البسمات والهمسات

غرامي بلسم جروحي مع إنه جرحي الدامي
نسيمه في (صبا نجدي) ..ينعنش لي هواء النسمات

يماري نشوتي في غصن بانٍ هز قدامي
عليه القلب يوم إهتز هزه بالحشا هزات

بلا هندام ؛ كاسيه البهاء من غير هندامي
(جمال الكون) كله في ملاكه يتلو الآيات

وأنا مع فرحتي في حسرتي عضيت الإبهامي
أداري بالتصدد زفرة الآهاات والتنهات

ولاني باستمع في صاحبي عاذل ولوامي
ولا ني في جزيل السُوم أبيعه سايمه لو مات

عيوني خطوتي دربي مدى علمي وأحلامي
يجسدني بحالة نشوةٍ.. ما بعدها نشواات

تباديني غنوج ظاهره بحجاب ولثامي
وأبادلها الغرام العاطفي وأهلَّها عبرات

أردد عيني يا ليلي إلين الفجر ما أنامي
وطول الليل تلقاني بذي الحفلاات والسهراات

سمايه ؛ ساميٍ بالحفلْ.. واسمي ؛ بالسماء السامي
إلى ما أنه دخل في عالمي وأعطيتها سجاات

بدت لي سوءَتي فيما اهتويته بعض الآثامي
مثل ما هو بدا لي في هواهم بالهوى سوءات

ما هم من نسل الإسلام ولا هم في دار الإسلامي
وأنا في غربتي ما بينهم شامخْ بعز الذات

© 2024 - موقع الشعر