الله يهدي سر الإنتظار

لـ عبدالله المالكي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الله يهدي سر الإنتظار - عبدالله المالكي

نمرّ هناك / يا حظّ التعب ما عاد .. باقي ضيّ
و هذا الليل / لا يهجع و : حنّا ما لقينا قوت

على مرأى الغروب إستلقت النفس وبداها العيّ
و انا ما زلت أدوّر ريق يملاني شويّة صوت

نثرت الصبح في منفى الحياة / و لا : عطاني شيّ
منين آفوت لأبوابه : و فأبوابه لوين أفوت

و لا ادري ليه مايحظى الفلاح ف: ناشدينه فيّ
جبين إرهاق في دعوة سجود و ساهرين قنوت

ب : ظنّك إرتمائي إنسدل في / إسوداد الحيّ
و تغريبة يعزي حالها : و فات الفوت

ب : ظنّك إغترابي يكتمل في إسوداد: الزيّ
و أنا إحساس ما / صافحني الموطن ب : زهرة توت

حكايه دارت ف ليلة حنان و : وجهها المقفي
وفرحة كانت أقسى ذاكرة في ليلها المبخوت

و حنا : المنهكين الله يسامحنا : ضحكنا شويّ
جُبرنا ف: المنام و طاشت أحلام الرجا الممقوت

أفيق إن كان ما / بلّ الأمل باقي دموعه بيّ
و لماّ صدر .. ه الشارع يعتّم و / الحنين : ينوت

ربيع / يقوم من : شحّ / الأماني وإرتحالي ليّ
نهار / يعيش في حفنة رصيف و متسّع : تابوت

مشى في غفوتي بلدة : شعر ثارت على : يديّ
و كنت إنسان ما ملّ إنتظاره ف إرتداء : الموت

حلم ما كان أكثر من كذا / حتى إنتهكني المَيّ
نسيت / إني أدور ريق يملاني : شويّة / صوت

© 2024 - موقع الشعر