أخيراً - عبدالله المالكي

هذا انتظاري من وراه اللواليش
زفوه في ركب المحبين .. شايب

كاين على ستر امنياتي و ابعيش
أدوّر أيامي في فقد الحبايب

دنّي لي أحلامي تعب مني الطيش
غايب كثير الا اكثر انسان غايب

لقيت من نسرينك اسرى و دراويش
مروا في صدري لما انا كنت شاحب

لين استرق مرأى اغانيك بشويش
مارق كما العبّار وازريت انا احب

أرسم في أشلاء الثواني خرابيش
ما عاد هو عمري على اللين راحب

مسائي اندى في رذاذ المعاطيش
وانا اخيرا .. ما بقى ليّ صاحب

© 2024 - موقع الشعر