عيار يدوش او يصيب

لـ عبدالرحمن المالكي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

عيار يدوش او يصيب - عبدالرحمن المالكي

بسم الله الرحمن علّام الخفايا والغيوب
الخالق إللي ل أشرقت شمساً ترى بأمره تغيب

الواحد الفرد الصمد الحي غفار الذنوب
إللي بذكره كل جرح(ن) في دواخلنا يطيب

الشعر هذا موهبة تهتز له كل القلوب
يخلي الشايب فتى ويورّد الشاب المشيب

لا بوه شعراً ما يوجّه ظالم الأمه يتوب
لا بوه شعراً ما يقول الحق ويحل الصعيب

ما ضاع حقاً صاحبه في وجه خصّامه طلوب
حتى ولو صار الزمن في كل عاداته عجيب

يا أمة "إقرأ" وش عن إقرأ في ثوابتا ينوب
سؤال يُطرح ما بيرهق صاحب العقل اللبيب

"قم للمعلم وأوفه التبجيل"صاحبها شحوب
كلام فاضي حافظينه مالنا فيها نصيب

"هين" المعلم وأوفه التنكيل" من كل الدروب
مع اعتذاري للشعر بيصير معناها رهيب

رياح تعصف به شمال ورياح تعصف به جنوب
ياكم صرخ من واقعه والحال نفسه "لا مجيب"

أصبح يدوّر هيبته يوم أصبحت مهنة عيوب
من بعد ما كان المربي والموجّه والرقيب

محسود في رزقه وحتى بالقرارت مغلوب
لا ترقيه لا شكر لا تقدير لا مردود طيب

ياهوه ياللي تسمعون الصوت وأحساسه عذوب
ردوا على إللي لا كتب ما يكتب سطوره أديب

من يزرع بذور السلام من يمنع أسباب الحروب
ومن الذي كان السبب ب انتاج طيار وطبيب

إنجاز يدّه نغفله وإنجاز غيره محسوب
اذا غلط غيره تُمر وبغلطته مليون عيب

ياللي تنادون بتقدم للوطن من كل صوب
إن كان في همسة قلم وإن كان في خطبة خطيب

ما ينبني سور الثقه إلا بطوب فوق طوب
وما يهدمه غير الفكر لا صار مشلول وعطيب

أفضل مثال أستخدمه لا قالوا الشمعه تذوب
تنوّر دروب الظلام إللي يوردنا اللهيب

هاذي رسالة من معلم ما تعوّد عالهروب
بمواجهة كل الضروف إللي بها الواقع كئيب

يا أميرنا جيت أطلبك مثلك يقدّم للخطوب
نسل الذيابه والذيابه ما بتنتج غير ذيب

إنك ترد الغايبه إللي تنحّت للغروب
وترجّع حقوق(ن) سلبها الوقت والله الحسيب

الصوت في عهدك يصل من بعد ماكان محجوب
والعدل مبدأ ما أظن العدل في طبعك غريب

مايرضي سموك تنام العين والحق مغصوب
وأنت الذي شاهد على وضع المعلم من قريب

هاذي نهاية سالفة والقصد واضح ومكتوب
حتى ولو صارت فقط " عيار يدوش ما يصيب "

© 2024 - موقع الشعر