خابر...ونا في نابي المطلاع؟

لـ دحام المنور الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

خابر...ونا في نابي المطلاع؟ - دحام المنور الخالدي

يا صاحبي دوّن وراي اوجاع
ودّي لخلّي آخر شجوني

وانهج ترى همي يهدّ قلاع
عندي له من الضيق مخزوني

بالجوف دارت لي رحى وقراع
وصكوك بقعا هدّت حصوني

عيني من الإسراف ماها شاع
ما حسّبت منهم ينقدوني

والقلب لعيون الشقي تبّاع
يدفر ضلوعي دفر مجنوني

كنه سجين احكام حقه ضاع
يصيح: ياهل الخير اطلعوني

ماهو بلاي المترف الوقّاع
في حبه الحكام يشقوني

ياليت انا همي عيون وساع
وفي ليلة الأضحى يعدموني

خابر ...ونا في نابي المطلاع؟
والهم قدمي والشقى دوني

ألعي بصوتن للسما ينذاع
واقنب براسه ذيب مطعوني

أزعج قنيبي عفنن وهجّاع
ولو يقدرون الحين يلغوني

لو كان في جيبي ذهب لمّاع
والبشت مردودٍ على متوني

ون كان عندي من هجن فزاع
لقيتهم ذود ٍ يتبعوني

تشوفهم في مجلسي خضاع
أستغفر الله قل:يعبدوني

ضابط وآمر وامرنا ينطاع
ويستنفرون الجان في عوني

ونا على عداهم حجر مقلاع
ونار ٍ بوجه البرد شبّوني

ومن يوم ما حظي صلبني قاع
في ربع ساعة ضيق باعوني

من يومها صغت الشقى إبداع
ولا شفت فيني قوم يبكوني

وجدي على حالي وجد زرّاع
ما مرّ فيه مزون كانوني

خلا الصفا من هيبته مطواع
وجاه البراد وهدّ الغصوني

عجزت اهدي قلبي الملتاع
وفجر لي الأوجاع بلحوني

القاف والقرطاس بي فجّاع
من زود ما شافت من طعوني

إن كان ما تبكي علي بساع
قلعتها يا صاحبي عيوني

© 2024 - موقع الشعر