جوابي خالدي والخالدي رئبال - دحام المنور الخالدي

حريب ٍحازم ٍ ردّه على الأهوال
عليها لو بعض آثار من ظفري

تلاقينا أنا ودنياي كالأبطال
تعاركنا وحدنا والدما تجري

فمرّة أرتمي والقاع لي مدهال
ومرّة بعدها أنهض على قهري

يجي خلي وينصحني بطول البال
ويهنيني عدوي وش كثر صبري

أيا خلي تراها خابت الآمال
ونا اللي بالنهاية عايف ٍ عمري

إذا في حزّة الضيقة تبي الترحال
فنا سكينتي في خاصرة دهري

ونا مبطي رهين القيد والأغلال
ترافقني كما ظلي إلى قبري

كسبت من المراجل هقوة الرجّال
وقوم ٍ فالشدايد تاقف بظهري

خلقت من الرمال الغالية شلال
تفجر من بطن كفي ونا مدري

على جاله هنوف ٍ زينها قتال
تنسيني عذاب اللي نوى هجري

ينسيني هواها وقفة الأطلال
وحنا البدو يقتلنا الهوى العذري

عليم الله لو انه يجيني هبال
لقولن السبب هالجادل العفري

فأعطيها خفوقي دونما إيصال
وتنشدني -بحبٍ- عن مدى بحري

جوابي: خالدي والخالدي رئبال
وأشعاري فرايس والدما حبري

غرامي مهمهن قفرا وطعس رمال
ولا عمري عرفت البحر والعبري

لحافي هالنجوم وغترتي مقيال
وريح الهيل كنه نفحة العطري

ليا من همت يجذبني صدى الموال
وجمري أشعله من قافي وفكري

ولى كثرت حزوني ما شكيت الحال
صروف الهايلة تعجز على كسري

فيا ظيم الزمن خلّك من العقّال
حذاري من حريب ٍ شلفته تبري

© 2024 - موقع الشعر