حمام الدوح

لـ عبدالله العبدلي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

حمام الدوح - عبدالله العبدلي

يا هاجسي جاوب حمام الدوح
ما عاد باقي ف الصّبر مثقال
 
سهران وافكاري تجي وتروح
اشرب همومي واقدع الغربال
 
في ليل كنّه نزعةٍ للروح
موحش ولونه مثل لون الشال
 
برق الشقا وسط السحاب يلوح
انشهد انه للبشر قتال
 
لا صرت من كف الزمن مجروح
ما عاد تفرق لو طموحي مال
 
ليلي غدا ما بين هم ونوح
وميّة سؤالٍ ب الفكر يجتال
 
ليه الحزن بابه عليْ مفتوح
وليه الفرح من دونه الاقفال
 
تشابهت عندي دروب البوح
ضيّعت مخراجي من المدخال
 
كلّه عشان المُترف المملوح
اللي معلّقني على الآمال
 
راح وتركني ف الجفا مطروح
مكسور خاطر و الهموم إثقال
 
يا صاحبي دامك نويت تروح
خل الغلا دام الدروب أطوال
 
الظلم ينبت بالجروح اجروح
وجرحك لحاله و الزمان لحال
 
من سبّته صار الفرح مذبوح
ومن سبّته دمع القوافي سال
 
جرح الهواوي للملا مفضوح
من نظرة عيونه يبين الحال
 
صوتي من الفرقا غدا مبحوح
تايه من الدنيا وضايق بال
 
شوقي كبير وف الشّعر مشروح
بين القصايد كنّه الهمّال
 
هذي دموعي من جفاك تفوح
ويوم استوت مديت لك فنجال
© 2024 - موقع الشعر