وأغطش حبرنا

لـ جيلان زيدان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

وأغطش حبرنا - جيلان زيدان

كأنْ تتمددِ الشطآنُ في ورقي !
 
وأبحِر .. هل يفي قدري ؟!
 
وبين الأغنيات شوارعٌ
 
بشروخِ لحنٍ غرّبتْ شوقي
 
يُضائل حبَّنا – لومًا -
 
ويُغطش حبرَنا – يومًا –
 
كأنّا لم نكنْ مُقلًا
 
فراغت بالنوى طرقي
 
,,
 
وهلْ أبدو على حالِكْ
 
لكي ترتاح أهدابُكْ , على لمسي
 
كفخٍّ ساعةَ الهمسِ ..
 
على حبرٍ ببطشِ النصلِ منهزمٍ
 
على موتي ..
 
فأولدُ من رثا شِعرٍ
 
على عمرٍ ..
 
نذيرِ الريح لَلْيُشقي
 
على خطٍّ ..
 
تجاوز حِدّةَ الورقِ
 
على حَدّي ... وما يَجأرْ
 
على ورقي !!
 
,,
 
 
وآهٍ من خطى يُتمٍ
 
تسوق الحرفَ أضحيةً
 
وتحرقُ آخرَ الحرفِ
 
على حرْقِ !
 
 
 
 
,,
 
 
 
 
أنا ما متُّ فلتسمعْ !
 
فعِدّة موتيَ الأولى
 
تؤرجح آخرَ الوصفِ
 
وما تكفي !!
 
فكم أزهقتُ أغنيةً ؛
 
لتعبرَ موتةٌ حتفي
 
فما ماتتْ وما جابتْ
 
سبيلًا غير منعطِفي !
 
 
,,
 
 
أنا يا أنتَ , يا إنّي
 
أيا منّي .. أيا إنّا
 
كأرواحٍ مُعلّقةٍ
 
بقلبٍ لازبٍ تقنعْ
 
بوزنِ الطينِ والأعصاب في الأقلامِ
 
والأحبارِ في التنهيدِ
 
والأحداقِ في الأقفاصِ
 
والأنوار في القصباتِ
 
والرعشاتِ في التنزيل
 
واليقطين إذ يشفع
 
أنا ما عشتُ فلتسمعْ !
 
 
 
,,,
© 2024 - موقع الشعر