يا راكبين المرسدس - حسين خميس آل علي

يا راكبين المرسدس خذتوا فؤادي تراكم
خذتوه منّي نهيبه وأصبح رهينه معاكم

ساعة نظرت وشفتكم شفت الجمال اليوسفي
وقفت حاير من بعد فزّيت وأبغي جداكم

جيت وقلت يا راكبين سلام ربّي عليكم
وش حالكم يا الطيّبين؟ في خير يالله عساكم

قلتوا هلا يا مرحبا يا حيّ باللافي الغريب
وشّو تبا؟ قلت العفو ما أريد إلاّ رضاكم

بالله يا أهل المرسدس صبروا دقايق بفتكر
بكتب لكم ما شاقني فيكم وبوصف حلاكم

قلبي خفق من فرحته يومٍ خطفتوا وهيّجت
منّي المشاعر صوبكم وانجرّ قلبي يباكم

شفت الجمال اليوسفي فيكم ألا يا راكبين
قلت الجمال اليوسفي سبحان ربّي عطاكم

حسبتكم مثل النجوم وإلاّ الكواكب بالسما
من حين شفت وجوهكم تلظي ويسفر سناكم

ما أظن شرواكم بشر وآحلف بالله العظيم
ما ريت في الدنيا بعد حدٍ جماله شراكم

الله أكبر يالعجب هل كيف قلبي تسلبون؟
يا راكبين المرسدس خذتوا فؤادي تراكم

© 2024 - موقع الشعر