دام الزقاره - مهدي ال سميطان

دام الزقارة ما تطفي اللواهيب
لا حد يقول الكيف كيف الزجاجة

أخاف أجيب العيد والجرح مايطيب
مزاجي وكلا بخيص بمزاجه

أمثّل إسمي لا أنبرى مخلب الذيب
وخلاج قلبي في النوايف خلاجه

ياتل كبدي تل حرش العراقيب
إليا سبر نو ٍ يقدي سراجه

دونه وقف شايب وسوداني وجيب
وأمست على معطانها في دواجه

أو تل طير ٍ لا شهر بالمخاليب
سبق الجرير يحول دون إنبلاجه

ولا هي بلحية جروح الرعابيب
لا بكّت عيون الرهاف السماجه

لكنها صحوة,,عقب طول تغييب
تعقّد اللي ما يعقد حجاجه

إذا ولاءك للوطن مايجي طيب
أول نزاع,,يشد عين الخواجه

وإذا شعورك الإنتمائي تراتيب
من هو يبدد عقدة الإزدواجه

الأحزاب ماودت والأحزاب ماتجيب
وأبطالها كلاً يدور خراجه

للمجتمع صعبة تحقق مطاليب
إذا قياس أية فكر من نتاجه

ذي الأوله,,والثانيه مامعي ريب
إن أدلجة عقل المواطن سذاجه

قريت عن فكر الخزي والأكاذيب
بوجيه من باعوا الشيم لأجل حاجه

إن أكثر أخلاق الأمم دون تهذيب
وإن الإنجراف لأي فكره هماجه

تفكيرنا تغريب والحل تغريب
واللي يباري الدهر يبغى إنزعاجه

تعبت أشد مضمرات المراكيب
وأسري بها ليل ٍ عجاجه عجاجه

ياربعنا لو برّكت شُمخ النيب
شلنا الحمل وأصل الحياه المواجه

مخ المفكر ما يبا أي تعريب
يا قوم يا قوم الجهل واللجاجه

إذا تهاوت من سمانا المشاهيب
ترى التأمل للمشكك علاجه

قتل الأماني المفعمة فن ترهيب
والنصر وينه لو سعوا في رواجه

يالعالم الكادح كسا وجهك الشيب
وأنت إتحرا النور من غير باجه

حفظت صوتي من هواة الألاعيب
وحشمت عقلي عن دروب العواجه

© 2024 - موقع الشعر