ما وصلني

هذه القصيدة هي أول ما كتبته
بدايتي في عالم الشعر

ما وصلني النور حَتى .. يوم حَاولت الوصول
ابتدى دَرب المَصَاعِب و المتَاعِب اكثَرت

قلبي مِن صِغره صِعيبٍ حتى في شوقه خجول
لو يفيد الزَرعِ في قلبي .. المشاعِر ( اثمَرَت )

أرض جَردا و السِما فيها ما يكفي السهول
العَطش مِنها تِمكَن و المَآسي أمطَرت

ما هي بليله و تِعدي صارت بعمري فصول
والحِزن غَرّب كياني و الهواجس ابذرت

مدري أضحَك مدري أبكي بايش افكر وايش اقول
ما بقى للقول مَعنى و المعاني اتبعثرت

انعمى قَلبي بِلحظَة .. وصابني منها ذهول
شي فيه الوصفِ يعجز كيف بس اتصبرت؟

كانت بموعِد غرامي وابتدى بطيب القبول !!
بس في نص المِسافَة .. الأماني اتعثرت

سَال مِنها الدمع لَما (صارِ مَدمعها سيول)
و انطفت ذِيك المِشاعِل و الثنايا اتكسَرت

إنفِضَت عَنها ألَمهَا و اسرَعت و الليل يزول
لَجلِ توصَل لِلأماني .. مِن عَنَاهَا اتحَرَرَت

و اسبقَت حَتى هَواها و الفِكر يسرَح (يجول)
أثرَهَا كَانت تِصَبّر .. روحَها اللي إهترت

كِنت أظِن إن الألم .. يَفني العِشق والا يِحول ؟؟
بينِ مشتاقٍ وشوقه (بس روحي أبصرت) !

كَيف يا قَلبي تِصَدِق .. قَولِ كَذاب(ن) عِذول ؟
و اتغّافَل عَن حقيقه فيها روحك اجهَرَت

العَتَب مَا هو عَلي .. فِكري أنا دايم عَجول
و الحِكاية وبصراحه .. في حياتي .. ( أثَرت)

صِرتِ أوزِن كِلِ كِلمه قَبلِ لا أنطِِق واقول
لِلهَوى مليونِ قِصه فينَا بَاعَت و اشترت