قم يامحمد - تركي بن حميد

البارحة بالنوم كنّي مورّا
جا حلم ليل(ن) يوم عبّر ولا شيف

أونست هاجوس(ن) على الصدر مرّا
منه الفواد معلّق(ن) بالمخاطيف

وابدي كنين الروح داخل وبرّا
من نقض مايفتل وفتل(ن) بتكليف

يارازق اللي في رجاك يتحرّا
من مدّ في جودك ياوسيع المحاريف

إن جت من الله ماعدوّ يضرا
وليا ادبرت قلّت دبور المصاريف

مادون ربك واحد(ن) لك يسرّا
للربّ حكمه بالمعاني وتصريف

قم يامحمّد سوّ حلو(ن) ومرا
رسم(ن) إلى جوك النشاما هل الكيف

مع منسف(ن) حول المنارة يجرّا
واشناق حيل(ن) صففوها ذواريف

واعمل بخير ولاتجازي بشرّا
وارج الفرج من عند والي المصاريف

واجهد بتقوى الله لدار المتقرا
العبد طرقيّ مع ركابه مناكيف

دنياك لو زانت تراها مغرّا
دنيا خراب ولا عليها تحاسيف

فيها لبيب العقل مايستغرّا
لو امهلت لابدّ رحلة وتخفيف

إخشع تواضع لا تكبّر تزرّا
ماشفت ميلات الليالي مراديف

ورفيقك الغالي منه لا تبرّا
إدمح خطاه إلى تعبث عجاريف

يشرب معك صافي وكدر(ن) ومرّا
ويارد معك حوض المنايا الى عيف

نوب(ن) تذرّى به ونوب يتذرّا
عديل عمرك بالليالي الشفاشيف

جرّ القلم واكتب لنا اللي تورا
سلام(ن) احلى من حليب المشاغيف

منّي لمن تابع هوى كل غرّا
شيخ(ن) يروّي بالملاقى شبا السيف

زيزوم غلبا كل يوم(ن) تجرّا
واطرافها تاطا الغبا والمشاريف

ذولي يسرّحهن وذولي تسرّا
وذولي مغيرات(ن) وذولي مناكيف

والى عدا باللي عدا فيه غرّا
بربع(ن) على قحص المهار المزاغيف

سلاحهم شغل العجم والمجرّا
ودهم الفرنج مفرّقات المواليف

وصلّوا على المختار والصحب طرّا
ماهبّت الانسام من رايح الصيف

© 2024 - موقع الشعر