يا شاعرٍ شهرتنا فالمكاتيب - تراحيب بن سويلم العتيبي

عبد ربه بن عتيق العازمي
ياهاجسي لا غثربنّ المشاريب

ورّدني الصافي تراها عوايدك
وليا استوى لك طرق بعض الهناديب

قم واستعدّ ولا تكبّر وسايدك
تراك مندوبٍ سوات المناديب

وأنا خويّك في رخاك وشدايدك
واليوم يومك يابعيد المطاليب

والعلم لاهيّن ولاهوب كايدك
ودّه لزيزوم السرايا تراحيب

ثم قل يابو ناصر وش آخر جدايدك
ياطيّبٍ بسمك تنادوا هل الطيب

وأهل الحكم يلقونها في قصايدك
مادام علم الضيف عند المعازيب

وش حكم ضيفٍ كل يومٍ يعايدك
وإن عوّدت ترغيب موقف وترهيب

إن كان ماضرّك فلاهوب فايدك
والحظ ماضٍ له علوم وتجاريب

وحكم القدر لا بد صايدك صايدك
والنجم لو يبدي على الكون ويْغيب

لاهوب ناقصني ولاهوب زايدك
رد تراحيب بن سويلم العازمي

يا شاعرٍ شهرتنا فالمكاتيب
الفٍ هلا من يوم جتنا مدايدك

دربك ابوك بمركزٍ فيه تدريب
في دورةٍ متقدمه من بدايدك

علمت بأشعارك وأنا ما أعلم الغيب
هذي شهادة ضمها مع شهايدك

مادام تسألني فأنا لازم أجيب
هذا الجديد وسجله في جرايدك

ياعبد ربه يخطي الظن ويصيب
وبعد نشدت أخذ الخبر عن نشايدك

حق الضيوف اليا لفوك التراحيب
اخذ الخبر مني ويخبرك قايدك

ضيفٍ ليا زارك من أهل المواجيب
ولّم له الضيفه وولّم رفايدك

وضيفٍ يعلق بالمعزب كلاليب
اغسل يدك عن مثل هذا بتايدك

وضيفٍ عدو مافيه شكٍ ولا ريب
عنه إستعذ بالله ولا هو بعايدك

وحكم القدر ماضٍ على الشاب والشيب
واللي يرود الناس لابد رايدك

© 2024 - موقع الشعر