دموع التوبه - عبدالله العبدلي

خل السهر يبسط كفوفه ليّه
وإرقد وانا لي الشقى ودروبه
 
اترك حبيبٍ لا ذكر ماضيّه
طاحت من الفرقا دموع التوبه
 
يضيق لا من ناحت القمريّه
ويعيش بين العالم بغيبوبه
 
شاْعرك  يكتم ما حوا خافيّه
حتى تغيّر ف القصيد إسلوبه
 
كتبت لعيون الجفا مرثيّه
واهديتها للي فقد محبوبه
 
البعد يشْبه طعنة الجنبيّه
إي والله إنّه للقلوب  إعقوبه
 
يضيّق صدور البشر طاريّه
وشلون لا منّه لفاك بثوبه
 
لا ما يلام اللي فقد غاليّه
لو طاحت دموعه وشق إجيوبه
 
كسر الخواطر يوجع النفسيّه
واللي جهلها ما حسب لذنوبه
 
مديت فنجال الرجا ف الجيّه
لو كانت ادلال الهجر مشروبه
 
رحلت و الفرقا لها ماريّه
بين الضلوع إرماحها مضروبه
 
الجرح ينزف من صفات النيّه
 والعين ما تذخر على ماجوبه
 
قلبي تعوّد يكتم اللي فيّه
لو كان صمته للبشر  عذروبه
 
أصافح كفوف القدر بيديّه
حتى لو أحلام العمر مسلوبه
 
صابر على همّي وانا راعيه
وعند الله ارزاق البشر مكتوبه
© 2024 - موقع الشعر