الشيخ يوسف الأحمد - محمد بن لافي المقاطي

يالله .. يإللي كلنا نرتجيله
ياعالم بخافي خفايا هل الدار

الواحد إللي بالخفا نشتكيله
مانرتجي غيره ولوّ صار ماصار

اليوم حال الشعب حاله هزيله
الدين روّح مع مساجين الأسوار

وإللي يسبك بالعلن يرتكيله
كلب ٍ من الإلحاد له صيت وأدوار

حكم على (الأحمد) بخمسه عليله
عطا كاشغري أمن من كل الأخطار

وصار الشعب ضايع بليّا دليله
( الأمعّه) غطت على روس الأشهار

ماغير مع هذا .. وهذا .. وذيلّه
يمشون مثل شياه ثوار .. ثوار

طبع البنادم غارق بواد سيله
محدود تفكيره على ربع دينار

ماعاد به شي ٍ يسمى جزيله
الجزله إللي ماتعذرب بالأخيار

صار المنافق يفتخر بالحصيله
الناس تتبعهم على كل الأشبار

وإللي خليص لأمتّه في شليله
مخفي بغرفه مابها شبك وأنوار

متّى بتفرج يازمان الرذيله
وتكشف لنا الخافي وتفتح لنا الدار

أيّست من حال الحياه الذليله
متى على الله نسمع بطيب الأخبار

أطلبك ياربي صباح ٍ وليله
عجّل فرج الأخيار من خلف الأسوار

© 2024 - موقع الشعر