ولد شامنا

لـ أحمد حنّان، ، في غير مُحدد

ولد شامنا - أحمد حنّان

ضِعْتِ وضاعتْ ملفَّاتك سورِيَا
وبدا معَاها نزْفِ قلبي وُقْلُمِي

قصْفِ الملاعينِ عليكمْ ضاريَا
البابِ بالبابِ والعارَ الموصَمِي

ننسى عروبتنا إن جانا ناخيَا
وننسى مبادينا على قطْرةْ دمِي

واسفْ على فكْرِنْ بلحربِ ساليَا
بوقتِ يحلى لهمْ قطْعَ المعصمِي

يمْشي ولدْ شامِنا بها عاريَا
وجَبْرَ العذارى على شينَ المقْدِمِي

مسكينِ شيخِن على قَهْرِ المافيَا
منْ بعدِ عزَّه على وجهه مرتمِي

ويلاَّ عَجوزِن منَ الظلمِ العاتيَا
منْ كثرِ موتَ الحبايب ماتلطمِي

جبهه ثلاثيه من طاغي خاسيَا
وحزبن لغيرَ اللهْ لإيرانْ منتمِي

نرجي عنانن على صلحِ الطاغيِا
وذَّيْلِ للعقربْ والحيه برطمي

ديره بَها شِركن وطَّاغوتْ ساميَا
ونقضَ المواثيقِ للعالمْ موسمِي

وأصفهانن بإيرانن غاليَِا
على قلوبَ الصهاينه العُجَّمِي

خوفي يبو متعبْ منْ ليلن أتيَا
تُعْقَدْ حبالن بأحقادِ الخاتمي

ويزحفْ علينا بِقُوَّاتن خافيَا
ونيرانِ غارتهم منْ شامِن قدْ رمِي

إسرِجْ خيولِكْ على فجْرِن ضاويَا
حدِّ السيوفِ على الدمِّي قدْ ضِمِي

ورْفَعْ علمْ دينَ لسلامِي عاليا
يجيكَ بتَّكِبيرِ كلِّ مسلمي

العمرِ واحدْ وحامِّلْه فانيَا
تُكْتبْ شهادتنا برَدِّ أَظَّالمِي

© 2024 - موقع الشعر