ما بين لا واغلى نعم

لـ ياسر حسن الجنيد، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ما بين لا واغلى نعم - ياسر حسن الجنيد

معذور لا منه سهرني الليل ينتابه كسل
دايم كذا يسري قبل تبدا العيون تلاطفه

معذور لا منه لحقني الصبح يتبسّم فشل
ضلّ الطريق ولا جمعني في حبيبة خايفة

مجبور لا منه خنقني الصبر أتنفس أمل
والشوق لا منه غمرني قمت اصدّر عاطفة

من أجلها حدّ الغلا فيني نصابه إكتمل
حبيتها حتى قبل أحظى بنظرة خاطفة

ما أنكره حبي تمكّن من خفوقي بالعجل
ولا أنكره يوم ابتدى كانت مجرّد سالفة

ياما لمحت عيونها كلْ ما حكوا عنها الأهل
كنت آتصنّع غفوتي لكنّ روحي شايفة

حبيتها ومن الفرح قلبي سبقني واحتفل
حبيتها وارواحنا فجأة غدت متوالفة

من كثر ما حبيتها هدّيت أسوار الخجل
واعلنت حب لكل من جاني وقلبي صادفه

المشكلة للحين مستورة ورى باب الوجَل
لا قالت لقلبي (نعم) أو (لا) تراني عايفة

ما بين (لا) واغلى (نعم) وشهو القرار المحتمل
محتار وافكاري مثل بعض الدُول متخالفة

يا غالية قولي متى تلقى حياتك لي محل
قبلي ترى لهفة خفوقي خلف بابك واقفة

يا غالية لجلك صبرت وبصبر ومهما حصل
مادامت آمال السنة معْ خافقي متعاطفة

ما هو خطا حبي عطا لا يُمكن يصيبه ملل
من أوله لنهايِ .. لا .. فصل النهاية حاذفه

هذي تراها قصتي ، ما تنتهي ، صارت مثل
إنتي وبس اللي مهم انك تكوني عارفه

مجبور مهما أختنق بالصبر أتنفس أمل
من لهفتي ، كل ما غمرني الشوق اصدّر عاطفة

© 2024 - موقع الشعر