بقيانها عوق

في عينَها كلمة وفي ضُحكَها مِلْتْ
وْلارحتْ مِبعِد التقى الشوفْ بالشّوقْ

لاجيت يمها ,, صادَرت قلبْ وَاثْمَلْتْ
والعينْ حارَتْ تِسْتوي تَحتْ لو فوقْ

اشْتاقْ نظرتْها .. وَأنا ما تِمَلّلْتْ
كل ما تِلاقينا بِها العينْ مَنْطوقْ

وْلا صرتْ وحدي في مَنامي تِسائلْتْ
معقولْ من بين المَخاليقْ مَخْلوقْ ؟!

ما يومْ صدّتْني وَلا صدّها خِلْتْ
وْلا شفتْ منها غيرْ ادروسْ من ذُوقْ

وْلا يومْ بالخاطُر أنا ازْعِلْتْ أو شِلْتْ
وْلا هي بْفُكري لاعْبَه فيهْ وتْسُوقْ

دوّرتْ حلْها لِلبُقا .. ما تِوَصّلْتْ
وِشْلونَ أْحِلْها لين .. بقيانْها عُوقْ

رغم التَقَطّعْ بالوَصِل ما تِخَاذَلْتْ
الشمسْ تغرُب لكِنِ اتعودْ بِشْروقْ

لآ طالت الغيبه عَلى الشوفْ عجّلْتْ
والوَقتْ لا من جيتَها خانَه الطُوْقْ

ودّي أغيُّر دَرْبَها الشوكْ .. اِسْفَلْتْ
وارتاحْ من جُملة - أنا اليوم مخنوقْ –

لو هي بْوَرده كانْ فيهآ تِخَلّلْتْ
وْمنْها رَحيق ٍ سارْ ابوسطْ العروْقْ

وْلو تِنسرق مِثل الجَواهُر تِسلّلْتْ
ومارآحْ أعرُضها عَلى رهآنْ بالسوقْ

وانْ طالْ مَلْقَاها أنا اليومْ مَازِلْتْ
وحدي أنادي داخِل الصمتْ بالبُوْقْ