يتيم

لـ حميد المخلوق، ، بواسطة عذاري، في غير مُحدد

يتيم - حميد المخلوق

جفّتْ دُموعِي و التِّيِتِّم قَدَرْها
وَحْدي أسافر بينْ بَلدَهْ وَبَلدَه

دايم ألاقي في حياتي عسرها
والضيم سارقني من الحِلْمْ وَعْدَه

تَحرمنِيْ اْلدِنْيا بشمّة عطرها
واللي يحلّي دِنْيِتي عُطْرْ وَرْدَه

الناسْ دايِمْ عاطِتِنّي ظَهُرْها
والحَمْدْ لله..عاطِي الخيرْ وَحْدَه

لما أجيها تشتكي في أمرها
واتقول (الله مانسى يوم عَبْدَه)

لاخيرْ فيها .. دامْ هذا عِذِرْها
ولّا أنا فَاهِمْ هَالاسلوبْ طَرْدَه

اللي بَقَى لي باللِيالي قُمُرْها
واتوسّدْ بْنُومي عَلى كومْ خُرْدَه

أشكي لَحَالي حَالتي مِنْ كُبُرْها
وادعيهْ ربّي ياخِذْ الروحْ عِنده

أمي بأمر ربي عطاني عمرها
واللي تَرَكْهْ الوَالِدْ اليومْ زُهْدَه

ادعي سَمَا ربّي تِنَزّل مَطَرْها
وِيْزِيْحْ همّي واشْكُرَ اللهْ بْسَجْدَه

© 2024 - موقع الشعر