( قلبـك الثـاني ) ! - فيصل بن دبيل

أسْكَنْتِكْ الروح .. / و أستهويت تدليلك ..
و هقيت أعيشك هنا ، في عمري الفاني..!!

و علّقْتْ كلّ الطموحات بْمْواصِيْلِكْ ..
و رسمتك الحلم .. / في صفحات وجداني ..!!

و من يوم شفتك ، تخيّرتك على جيلك ..
و أصبحت تسري .. / مثل دمي ب شرياني

يا فاتن القلب .. / لو ب إمكاني أحكي لك ..
غلاك ، حتى حروف الشعر تعصاني ..!!

فرايد الشعر .. / تاهت في تفاصيلك ..
لا جيت أبرسمك بوح .. / يخوّن لساني ..!!

ومع ذلك .. أحاول أكتب لك ، و أغني لك ..
يمكن مع الوقت ، تسمعني و تقراني ..

و أقطفك .. / و أنحت حروفي في مقابيلك ..
و أغيض فيك العذول .. اللي تحداني ..!!

و شف غدر الأيام .. من زاد إهتمامي لك ؟؟
لقيت من جور حظي .. ( قلبك الثاني ) !

زرعت حبّك ، و في رجوى محاصيلك ..
و جنيت دمعي ، و لوعاتي ، و حرماني ..

من عقب ، ما كانت كفوفي .. مناديلك
و من عقب كنت القصيد ، و أعذب ألحاني ..!!

لو كنت محتاج لي .. / كثر إحتياجي لك ..
ما كان عقب الغلا .. / تمرّ و تعداني ..!!

تعال .. / و أخذ الصور ، و آخر مراسيلك ..
و قلبٍ تمادت جروحك فيه .. و إنساني

خلاص .. / عافك كيان ٍ ، كان صافي لك ..
ضميري .. من الهوى و العشق / صحّاني

و إليا تذكرت .. ب إني جيت ، عاني لك ..
مهما تباطيت وصْلِيْ .. / لا تحرّاني ..

أنا .. / عقب همْت فيك ، و خنت حبي لك ..
الظاهر إنّي .. / ب أعيش العمر وحداني ..!!

© 2024 - موقع الشعر