وش جدوى الحَبَال

من يقول ان الرجوله ثوب وشماغ وعقال
......والا صوت يفجّ صدر الليل ويصحي الانين
 
 
الرجوله لاتمايل فكري واطلقت الخيال
......مثل ذاك الصقر باني بينه والصيده حنين
 
 
مثل نمرن عزّ شانه للمرا مايوم مال
...... حرّ مايرخي براسه الا للصيد الثمين
 
 
نفسه بس يمّ الثمينه تستلذ من الرجال
...... ما يطالع للضعايف ينتحي لجل السمين
 
 
الرجوله صدر يُضرب لاضوى راعي السؤال
.......لنتخى راعي الطليبه يلقى نخوات الزبين
 
 
الرجوله سيف بارز بين رحمه واعتدال
...... ماينام بوسط غمده لاظلمت عوجا السنين
 
 
رايته في العالي تبرق تستنير ابه الجبال
...... وان تحدّر غيث غيمه يغلب دموع الحزين
 
 
في زماني لافضائل لا محاسن لا خصال
...... الا في قومن مطرها يروي السد الحصين
 
 
لو لهيب القيظ تشعل ماتفيو بالظلال
.......صيتهم وسط المعاجم شيبت رووس البنين
 
 
غرسهم خير وتفاني زرعهم في كل جال
........واللحى معقود فيها قدر واعجاز الفطين
 
 
ارضنا تشهد مناظر دنسّت ُطهر الرمال
....... يمتطي ظهر الرجوله منهو للحرمه قرين
 
 
مخبر ثياب الرجوله يرتسم فيها الدلال
........ تلتحم باجساد غضّه منّها الخافي يبين
 
 
مخبر المشيه تغنّج بين هزه واختيال
........والعنق التف حوله عِقد للفتنه يزين
 
 
آآآآآآآه ياحيف ..وحسافه الحيا فينا استقال
........استحى يسكن وجوهن مالها شرعن ودين
 
 
والقمر طوّل خسوفه واختفى زهو الهلال
.......واكسفت شمس الظهيره من ذنوب العالمين
 
 
والله يافينا بناتن للفخر عزّن وفال
........فيهم الغيره اتوقد للفضايل منتمين
 
 
افضل امن الفين مايع يقتل العزه اغتيال
........يبني بافكار عِبْري بيت عِزه من عجين
 
 
يانسانا عقّموا الارحام وش جدوى الحَبَال
.......دام ان الارض خصبه ونتجت حرثن وهين