شكيت حالي - سامي المطيري

شكيت حالي للشوارع والانوار
تخيلو الكل منهم بكاني

والارصفه واللي عليها من اشجار
احسها تعاني مثل ما اعاني

قلبي جريح واوقدت داخله نار
ياويل قلبن صاح بقصى المحاني

كله من اللي انتشر بين الاخبار
اللي احبه صار ل انسان ثاني

هي ماتبي لاكن على رغم الاصرار
هم اغصبوها وهي رضت بالأناني

حسبي عليهم حطمو قلبها البار
هم جروحها دايمن هي تعاني

تشكي وتبكي ضايقه داخل الدار
ضاقت بها يا ناس كل المباني

قولولها ملزوم نرضا بالاقدار
قولولها لاتصيح تبكي عشاني

عهدن علي لاصار والله ماصار
ل اصون حبه كان ربي حياني

وعهدن علي ل اكتب بها كل الاشعار
وارتب ابياتي بحلو المعاني

حبه بقلبي طول الازمان تذكار
والله ما انسى حبها لو ثواني

سامي المطيري
خمر الارياق

© 2024 - موقع الشعر