بقايا طيوفها - عبدالله العبدلي

النفس ضاقت من هموم ٍ تلوفها
والعين مشتاقه لشوفة هنوفها

الفارع اللى في خفوقي تمركزت
راحت وخلتلي بقايا طيوفها

الحول عدَا ما حد ٍ جاب علمها
والله يعلم عن سبايب ظروفها

الضيق و العبرات فيني تجمعت
سحايب ٍ تبرق ويدوي قنوفها

الشوق طاويني كما طوَيت الحبل
أخَييه لو بعضه يجي وسط جوفها

ما كان ساقت للمفارق ركابها
وكل الدروب اللى تفرَق تعوفها

يا وجد حالي لا تذكرت وجهها
تعجز بنات الفكر تنظم حروفها

العين من ربي وسيعه وناعسه
والكحل كنه منوخذ من وصوفها

ورموشها لا سلهمت تقتل البشر
تلعب كما العرضه بعرضة سيوفها

والشعر ليل ٍ و الرياحين ريحته
ناعم ومن طوله يغطي ردوفها

تطغي ليا منها تمشت مع البني
كن الدلع والزين فيها يحوفها

أبطت وروحي من بعدها تعذبت
زادت طواريها وزادت بخوفها

حب ٍ مباديه التقاليد و الشرف
صدفه من الله وأنكتبلي أشوفها

بنت ٍ ربت بالعز في ظل عودها
من لابة ٍ تاقف وتثبت صفوفها

قوم ٍ لهم عز ومعزه مع العرب
حمَاية الجالي ينومس وقوفها

أهل الوفا وأهل المواجيب كلَها
اللى عشان الضيف تذبح خروفها

ماهمهم جمع الدراهم ولا الذهب
قوم ٍ هدفها كيف تكرم ضيوفها

ربوعها من شانها تثني الركب
تحلف عليها و البلا من حلوفها

ورده وكل ٍ ودَه أنه يشمها
أسطورة ٍ بالزين محد ٍ يطوفها

يا الله جمَعنا على سنة النبي
وأجعل كفوفي تشتبك في كفوفها

© 2024 - موقع الشعر