أثرِكّ كرِيم ! - الـ مهآ

أثركْ كرِيَم و أحْسبَكْ يَ صاحبَي فينِي شحوحَ
عآدلَ و لآ تبخسّ فؤآديَ يَ محانيَه الحقوقْ

مآ هنتنِيَ مآ أرخصتنِيَ ، وآفِي علىَا العزّة شفٌوُح
مآ غيرَ أنتَ أهديتنِي دمعاً علىَ عيني يلوٌق

ظلمَتنِي ! منَ قآلَ يَ خليَ ! و لآ جبتَ الجروحَ
يَ فرحتِيَ بكَ يومَ شفتكَ ل الغدرَ تآتي سَبوٌق

ذبحتنيَ ! كذّاب من قآله و لآ يعرف يبوّح
و ترىَا الدلِيل الخنجَر الليَ بالظهر دمّه يرٌوق

أتعبتنيَ ! لآ و الذيَ سوآك و أنفَخ فيكَ روحَ
لكنَي من زوَد التعَب ميّتَ و ب أحلآمَك آفوق

يَ حسرتيَ يوميَ معكَ متأمّلَ و جداً طَموٌح
وَ يَ شين حلمِي لاَ تحطّم بعدمَا خآوَآكّ فوٌق

كنّ الحزنَ في خآفقِي متحلّف إنه مآ يروحَ
و كنّه أبدَ مآ جآزّ له غيرهَ ب هالدنيَا خفوق

بَآسَه قويَ ، و لهَ بروقٍ قٌدْم أعيَانِي تلوحْ
يَ كيفْ عينيَ ب المطر لاَ صآر هذيك البٌروقْ

اللهَ ي عمرٍ علىَآ ظلمَ الغلآِ يومَه يروَح
و اللهِ منْ وقتٍ يسوقّ الحزنّ ل الخفّآقّ سوقّ

اللهَ معَك و أناِ ضميرِي يَ معاليقيَ سموحْ
و أنا لي الله ، دآم حزنِي مسكنَه بين العروقْ

© 2024 - موقع الشعر