غيمة أهدابي - أحمد العولقي

يا دمعي اغرقت عيني كم بتسقيها ؟
يكفيك غادر وبعثر غيمة اهدابي

الخد محتاج بسمه دوم يبديهآ
من بعد ما بددوها كل أقرأبي

يا ونه صاحت ولا به من يلبيهآ ؟
لا تصيري مصدر همومي وسبّة اتعابي

الروح مسكينه لكن من بيحميها
لا جار دهري وحانت ساعة غيابي

والياس حطم حلومي في ليآليهآ
وانا تحلّمت فيها وسْط محرابي

والعَبْرهْ تعدمني ظلماً .. من يجازيهآ . ؟
والحق ماله معاني داخل اكتابي

جريحه عزّة فؤآدي ولا يدنّيها
مخلوق حتى تذوب الروح بترابي

الصبر يا نفس ضاقت من بلاويها
بكره فرجنا يجي ويصفّي حسابي

لو بيدي امنع سنين العمر بمحيها
وارضى ب ( 60 شهر ٍ ) بعد إنجابي

أجمل وأروع وأحلى كل ما فيها
إن السعاده وراحة بالي أصحابي

وابويا زينة حياتي وهو محلّيها
أهداني الأمن يوم الخوف غلآبي

يحضنني كل ليله ما ليله يعديّها
ويبوسني لين ما يرتاح كل ما بيّ

وامي جميع المعاني ما توفّيها
( ميتين وسبعين يوم ) وهيّا تشقى بي

أرتاح واضحك لها لو كنت بايديها
وتقول فرحتها بعد الله باسبابي

واحيان لا نامت ابكي لين اصحيها
وتقوم تمسح دموعي وباقي لعابي

هذي الحياه اللي لين الحين أرجيها
لحظات طفلن سعيد وغيرها مابي

لا شفت حاجه وقلت : ( ل / ماما ) هاتيها
تقول : ( من عيني ) دوم وتكسب اعجابي

وان ضقت والنفس ما شيّن يهدّيها
( أرضع ) والاقيني .. نمت وراقت أعصابي

واليوم نفسي عليله كيف اداويها ؟
والراحه ممنوعه تقرع يوم ابوابي

يا روح لليوم عانت من غواليها
لا تحزني دام من تغلين إرهابي

يا موت لو بسلى خذ هالروح وديها
لاوطان ما اشوف فيها غير أغرابي

ظنيت بسلى حياة البؤس وانهيها
واثر السبب فيما صار اليوم أحبابي

© 2024 - موقع الشعر