( الجيش والأمن ) - عبدالله ناجي عزام الحارثي

يالله لك الحمد بالسرا وبالضرا
ما تصبح القاع بعد الجدب ممطوره

وعداد ما تصبح اغصان الشجر خضرا
الي من القحط يبسا الفرع وجذوره

يا من لك الناس تحشرهم جميع اعرا
في يوم نلقى صحفنا فيه منشوره

ياجاعل الصبح نوره كاشف الغدرا
خارجتنا من بلا الريس وجمهوره

ماطاع يقنع وحب السلطه استشرا
والجيش آخر كروت اللعب والبوره

الجيش والأمن ماهم حاشيه غبرا
كلا ولا هم تبع عفاش وصهوره

لاتحسب انهم شباعا مثل ما الوزرا
او هم بطانه معك بالنهب مشهوره

انهكتهم والحصيله آخر الشهرا
الفرد دخله يعادل عشر مندوره

اجبرتهم يرتشو من مثلهم فقرا
حتى اصبح العسكري مهضوم في الصوره

ينظر له الشعب نظرة قاصره اخرى
الشعب مجبور والقوات مجبوره

يامن تهدد بهم شعبك وتتبرا
جيش اليمن له في التاريخ اسطوره

الجيش والأمن قالو ياعلي برا
الجيش جيش الوطن والأمن دستوره

الأمن صمام امان الوحده الغرا
والجيش حامي الوطن صحراه وبحوره

هاهم من اشعابها والتل والصحراء
قواتنا الباسله تنضم لثوره

تحية اجلال للقادات والسفرا
ظباط والصف والافراد مشكوره

والقبيله كرت ضمن كروتك الدمرا
الي على الطاوله ياعم منثوره

ما بينهم كنت تشعل نارك الحمرا
من عن لا يشغلو فكرك ومنظوره

واليوم فشلت كروت الفيد والمسرا
لن كل منهم في ارضه كان له دوره

يعني خلاص انتهت ياسيدي اقرا
اقرا مطالب شباب السلم بصدوره

مطلبهم ارحل مع ابنائك وقدك ادرا
ارحل على شان تبقى الارض معموره

والمستشارين والنواب والمدرا
الي معك كل منهم مانفع شوره

وزيف لعلام والتضليل والخبرا
ما فايدتها متى الشاشات مكسوره

حشد الجماهير في الساحات بالاجرا
متى انقطع لجر ترحل ناس ماجوره

بادر انا ارجوك ارحل واعرف المهرا
تقبل من الوجه افضل لك ولا الخوره

خذ من مبارك ولو حتى ربع مصرا
واترك معمر قلعه الله وشعوره

لن ابن ادم يحدد صفحة الذكرى
متى اصبحت جثته بالقبر مقبوره

في حين تسئل عن الكبرى مع الصغرا
من قبل ما الناس يوم الحشر محشوره

ماذا اعديت لك يا نازل القبرا
على دما شعب في ذمتك مهدوره

هذه حروفي ونا شاعر من الشعرا
قصايد احرار بين احرار مذكوره

نظرة وطن شاعره ما يقبل الاغرا
متى الوطن يحتضر بيدات دكتوره

ختمتها بالنبي ما رتلو الاسرا
وعداد ما رتلو سوره ورا سوره

© 2024 - موقع الشعر