يا فاتنة

لـ سعد بن هادي، ، في غير مُحدد

يا فاتنة - سعد بن هادي

الطايش اللي على صدّ المعنّا ضرى
وش حيلتك يا المعنّا طحت فالهاوية

ما دام قلبك قبل تمشي الحبيبة جرى
فالعقل دوره وقف.. لو كان لمعاوية

لا تحسب إن المشاعر فالنفوس اخشرى
بكرة بتسمع رواية من فم الراوية

بكرة بتقرى الكتاب.. تقول غيري قرى؟؟
بكرة تعَرف المشاعر كان متساوية

ما في المحبة حدٍ يقدر يردّ البرى
الشوق ما ينطفي.. والنار به ضاوية

هذا أنا.. وصلتني لين باب الزرى
ولا قدرت أشتكي والروح متشاوية

باقي على ذكرها ذكر افقرى لافقرى
أقول أبطوي زمانٍ ماني بطاويه

حتى انكسرت برضاي ولا حدٍ بي درى
من عقب صدر المجالس ..حاسد الزاوية

لا يالهنوف إن نطقتي ما دريت اش جرى
وشلون غصنك ليان.. وكلمتك كاوية

وشلون طعنة سعد في عين من لايرى
من سيف هجرٍ قوَته عضودك الراوية

وشلون صرت الضعيف وجسمه اليا اهترى
ومن قبل أعَرفك زماني في يدي لاويه

ليتك على صدتك شفتي نحيب الثرى
شفتي االأماكن بعَدك.. دروبها خاوية

لا يا بعد هالشوارع .. والمدن .. والقرى
تعبان يومك دواي ولا انتي امداوية

لا تفكرين بعتب ..والجرح مدري برى ؟؟
هاوي وصالك لو إنك للهجر بهاوية

يا فاتنة.. ارجعي لو خطوتين لورى
عندي أمل رجعتك ..لو ما انتي بناوية

© 2024 - موقع الشعر