طَـلاَسِـمْ سِـحِـر والشّـعَـاوذْ قـوِيَّــه - عبدالرحمن غانم الدوسري

بِدَايَة ْ سَلاَمِي بِعِطْر ِالْوُرُودِي
كِماَ بَاقَةِ زْهُور ِ بِالْمِزْهَر ِيِّهْ

عِلُومِي طَرَا لِي أبَيِّحْ سِدُودِي
وَبَبْدِي عِلُوم ٍ بِقَلْبِي خَفِيَّه

عَسَى الخَايِلا َت البِرُوق الرَّعُودِي
عَلَى اطْويق وفْرَاعِه الدَّوسِرِيَّه

وتَسقِي دِيَار ٍ عَليها وِجُودِي
كِمَا وَجْدِ قِيس ٍ عَلَى العَامِرِيَّه

ويَا عِزْوتِي لاد ابوي وجُدُودِي
ترَى مَا اعْتِزِي خَايِفِ مْن ِ المِنِيَّه

أنَا خُوفِتي الْوَجْدِ يِضْعِفْ حِدُودِي
طَلاَسِمْ سِحِر والشّعَاوذْ قوِيَّه

سَحَرْنِي صِغِيْروصُدُود وعَنُودِي
جَمَالُ ودَلاَلُ و عُيُونِهْ بِرِيَّه

رُمُوشه مْظِلَّّهْ تغيض الحَسودِي
قِوَانِيْنَهَا صَارِمَهْ عَسْكِرِيِّه

وتِطْلِقْ سِهَام ومَنَايَا الِّلحُودِي
وَلاَ تِنْذِراصْلا ً قَذ َائِفْ خَفِيَّه

جِدِيْله عَلَى الردَّف الَّلون ِعُودِي
وغرَّة جِبِينهْ شَمِسْ عَسْجَدِيَّه

حَبِيبِي أوِدِّهْ واحِبِّه شُهُودِي
طُوَارِيهِ طِيْفه يعِيشُون فِيَّه

أنَا اسْتَغْفِرِ انْ كَانِ قِلْت مْعَبُودِي
وَلَكِنَّ سِيدِي وِرَاعِي الْقضِيَّة

حَكَمْني بحبّه وجَوَّد قيُودِي
ويَاز ِينه الْقِيد جَمَّل يِِديَّه

أهَلِّي وَالبِّي وَبَدْعِي بْسجُودِي
يِجَنِّبْهِ رَبِّي الدِّرُوبِ الرِّدِيِّه

حَبِيبِي تَرَفَّقْ وخَلِّك ودُودِي
تَرى الصَّد يِمْكِن يسَبِّب جِرِيَّه

عَليَّ انَا نَذ ْر ٍأبَرَّ بْوعُودِي
وعَليِك أنْت تَقْبَل بِِرُوحِي هَدِيِّه

© 2024 - موقع الشعر