يا وقت

لـ أنثى جموح، ، في غير مُحدد

يا وقت - أنثى جموح

يا وقت
كم بك تكسّر وارتعد
كم بك على همه بكى لانه تناسى وابتعد
كم من إذا الناس اسألو عنه يقولو راح ينام
وْما دروا انه قعد
كم بك سهر قلبٍ على موضع وجع فيه استعد
إنه يجيه ب كل حالاته ولو ما هو صعد
تنزل به الذكرى
وتتلاحق مشاهد خاطره
فيها وعد
إنه يقاوم حاضره
ويستقبل الآتي بعد
ويقول للي ماخذٍ حقه
برده
ولو حتى بعد
حين ...
 
.
.
.
.
.
.
.
.
 
بعد حينٍ أخذ حقي أنا والهايمين أحباب
بعد حينٍ سلب قلبي ومفتاحه فتح له باب
بعد كل ما بعد دقة خفوقي تحتري أسباب
تبي توصل لمرضاته
وتتهنّى بضحكاته
وتسألها نجوم العاشقين اللي صحت فالليل
وش آخر ما كتبتيله من احروفك؟
شرحتيله تفاصيل العشق وللا أثر خوفك؟
ذكرتيله حكايات المسا بأول أحاسيسك؟
نثرتيله عطور النور من باقة فوانيسك؟
أو ان البعد حارمكم
ولا يكتب إذا هو غاب؟
أنا من شدته أغتاب
روحي لو تفارقنا بدون احساب
ولا أرتاب
إذا جيت ب قلم صادق على خبره
أبد ما جامل ب فرحه ولا كسره
وله في الغارمين أنساب
صحيح انا بعاد أقراب
ولكنا كتبنا كتاب
وحطينا بفهرسنا عناوين الألم أصحاب
وتقديمه طلب يدّي
وخاتمته يجي ردّي :
وراح آكون بين أحضانك لحالي
ولحدٍ ينتزع حقي ولحدٍ ييجي فبالي!
أنا لحالي
أنا لحالي
أنا لحالي
!
© 2024 - موقع الشعر