عزّ الخوي .. والضعيّف - عادل آل زارع

يا شينها فالحر زحمه وتفتيش
زوّد عليها .. علّة فالمكيّف
 
 
 
ما ظنّتي كائن فذا الجو بيعيش
إلا يموت وفي دقايق يجيّف
 
 
 
 
ماجور يا راسٍ تنوشه مناويش
الشمس فاحت في دماغه وعيّف
 
 
 
الله يصوخ الدروشه والدراويش
والله يعُوضك بالعوض يا قصيّف
 
 
 
 
الناس راحت وانت باقي على ويش
تسحب قدمك وكنّ عمرك مليّف
 
 
 
 
والله ما تاخذ على الرزق بخشيش
صيّف مع العالم ... تراها تصيّف
 
 
 
 
سجّ القدم .. وانص الرجال المداغيش
واترك ديار أهل الكلام الخفيّف
 
 
 
 
وإذا وصلت الدار ... خلّ المحاريش
واسمع كلامي .. كان عقلك نظيّف
 
 
 
 
دقّ التّحيه ... وامسك الخطّ بشويش
واحذر على راسك رصاصٍ يهيّف
 
 
 
 
وسلّم على اللي كنّهم .. عسكر الجيش
ابني شهر عزّ الخوي والضعيّف
 
 
 
 
امجنّنين الترك حمر الطرابيش
يشهد لهم تاريخ ماهو مزيّف
 
 
 
 
مدقالهم شوّش على الكون تشويش
تسمع صداهِ بْكلّ ريعٍ منيّف
 
 
 
 
لا ثوّروا غطّى على الأرض تغبيش
مثل الضّباب اللي تهادى رهيّف
 
 
 
 
ولمع الجنابى يدوش الشوف تدويش
كلّن تحزّم .. للعزاوي رفيّف
 
 
 
 
هذا يلمّي .. والبنادق مداقيش
وهذا تقدم ... دون ربعه .. وزيّف
 
 
 
 
أهل الحميّا .. بيّنوا حزّة الطيش
ما طاوعوا راع الكلام السفيّف
 
 
 
 
الله رزقهم بالمزون المراهيش
طول السنه ضيفٍ يحب المضيّف
 
 
 
 
الناس طاحت فالصحاري معاطيش
وابني شهر في وسط ريفٍ مريّف
 
 
 
 
من حدّ بيشه لين بحر المطاريش
مليون شهري يحتميها ونيّف
 
 
 
 
وقال التنومي وسط قلبي مغاشيش
ياليت وانّي في تنومه مصيّف
 
 
 
 
وابدي معا ربعي مثل طاير الرّيش
واترك حياة البهذله والتحيّف
© 2024 - موقع الشعر