واقع الحال

أشرقت شمس التسامح وحانت للغروب
والعباد من المشاكل تحد إسهامها

نحسن النيات وانقول لا كبرت تذوب
مير خلق الله بلتنا بسم أقلامها

ليتنا ندري عن اللي تخفيه القلوب
كان نعرف غاية البعض قبل اسلامها

ما تضيق الارض لو ضيقوا كل الدروب
شاعرن والذاكرة ما فقدت إلهامها

القصيده واقع الحال ما فيها عيوب
مهرتنا يصعب ثمنها على من سامها

فوضويه بالمبادي و بالفكره لعوب
ما تبالي لو كبير المشايخ لا مها

من هو اللي سالمٍ من كثيرات الذنوب
ما لقيته لو تطوف اليمن مع شامها

ومن هو اللي يركب الموج في وجه الهبوب
ضايع الحجه لو انه عليه قامها

ما نعيش بذل ما نرتجي خير الجيوب
في غنا عنها و لو زان لي هندامها

لو تزين بالملابس ومنطقها عذوب
عايفٍ مفراعها قبل أشيل ألثامها

الطموح اكبر من الواقع المر الكذوب
والنوايا عالم السر هو علامها

ما يضيع الحق لا صرت بالظلم مغلوب
دعوة المظلوم تقبل على ظلامها

اليدين اللي على العيب تضرى ما تتوب
ما تخلي عيبها لو كسرت إعظامها

مخبل اللي روب الماء يحسب انه يروب
ومخبل اللي مهرته ما مسك بلجامها

الردى دايم على للحية الرجل محسوب
شرهة اللحيه على وقتها اللي ضامها