الْفَقِيْد - عبدالرحيم الطويرقي

سُبْحَان مَن يُحِي رَمِيْم العَضَامِي
سَبحَانه اللِي يَابِس الْعوَد يَحيَه
الْنُّوْر بِاذْن الْلَّه يُجَلِّي الَضلَامي
وَالْعَبد لاضَاقت لَه الرَب يُرْجيَه
لَقدَار بالدِنيَامن الْلَّه سِهَامي
وَالَّلُي يُصِيْب العبَد ماكَان يُخْطِيْه
وَاليَا خطَاهَا الْسَّهْم مَاهِولْزَامِي
أَنه يَصِيبِه دَامت الرَب حَاميَه
وَالْحَق لَامنَّه عَلَا الْرَّاس حَامي
مايْمنَعه كوَد الِلْوْلي مِن مرَامِيه
وَجدَي وْجُوَدَاللّي جَفَاهَا الْمَنَامِي
عَل الْغَايِب الْلِي مَاتُشوْفَه وَتُوحِيْه
أَقَفَاوْصك الْبَاب عَقِب السَلَامي
يَمه فمان الْلَّه وَالجرَح يكوَيْه
كُنْه يَقُوْل أَبَوَي شَافَه منامِي
يَزْهم عَلَي يمه وَلَانِي بناسِيَه
رَاح وَخُذَالُه بِالْعِنَايَه مقَامي
حُزْنت عَلَيْه أَصُّدُوَروَعُيُّون تَبْكِيْه
تَكنُله كل الْصُّدُوْر أَحتُرَامي
من طيبتِه كَلَّن يَعْزُه وَيَغليَه
قَالُوْا الْفقَيدّالِيوَم عَبْدالَسلَامِي
يَالِلِه بِأِحْسانِك وَرَحْمَتِك تُجْزِيْه
تَجْعَل لَه الْجنَّه وَطِيْب الْمَقَامِي
بَعلَا جِنَان الْخُلْد يَالِلِه تِهنِيَّه
وَقَع الخَبَرِلِلنَّفْس مِثْل الْحُسَامِي
أَليَآ ضَرَب حَدَّه عَلَا الْعَرَق يُنْهِيَه
فِي بَعْض مَن شَّاهْديَعَجَزَالْكَلامِي
صَدَر مِن الْدُّنْيَا لْوَاهيب تكوَيه
صَّدرْباقِل تَقْدِيْر فِيْه أَحَتدَامِي
يَفْقِد عَزِيْز الْرُّوْح وَالْحَزَن طَاوِيَه
© 2024 - موقع الشعر