مدار الفقيد - محمود محمد الشلبي

إليك تحن الطيور الأليفة،
 
في كل فجر جديد.
 
ويصغي إليك الندى..
 
ويهمي على راحتيك النشيد.
 
وترحل نحو فضاء بعيد.
 
بهي الملامح،
 
صنو البساطة،
 
تأوي إلي شجر الحلم،
 
أو سدرة المنتهى
 
أو مدار الفقيد.
 
لك للآن نبع النهايات،
 
والأغنيات التي شفها الحزن،
 
أو أخطأتها الوعود.
 
وتنطق في صحوة الأصدقاء،
 
سجاياك بالألق المشتهى،
 
بالحيث الشفيف،
 
بكل الجميل من البوح...
 
من أول الوقت،
 
حتى أعالي القصيد
 
لك للآن،
 
في كل قلب وجيد.
 
حنين ... ودمع،
 
وترنيمة في الوريد.
 
خصال هي الماء... والعشب..
 
في تربة الوطن/ الحلم..،
 
في زنبقات الشهيد.
 
هي الحبر..
 
فوق أديم (الجرائد)
 
ما جف يوماً..
 
ولكنه اليوم..
 
حزن الغياب الأكيد
© 2024 - موقع الشعر