زَلَّة خْوُي - عبدالرحيم الطويرقي

أبَعتَرَف أَنِّي خَسرَت بِسِبَاب طيبِي وَالجهَل
وابْعْتَرّف أَنِّي كَسَبَت فِي مامضَالي مِن سَنيَن
 
خَسرَة أَيام من عمرَي وَانا مخاوِيلِي عِلَل
وَالْمَكْسَب ادْرُوْس وَعَبَر مِن وَاقِع الْوَقْت الْمُشِيْن
 
هذَا يقوَل أَنه وَفي وَهذَا يقوَل أَنه مثَل
يَالَلْأَسَف هَذَا كذَوْب وَذَاك شيطَان لعين
 
أَصحابْنَا يُاطيِبَهُم وَقت السوَالَّف وَالَّفصل
وَافْعالْهَم عنَد الشّدَائد تختَفِي وَلَا تبيَن
 
لَابارِك الْلَّه بالطرِيْق الْملتَوِّي وَارْض الوَحل
وَالَّا بَارِك الْلَّه بَالنَفوَس الْلِي بِهاسْم دَفيَن
 
اللي عوَج قلنا الزَمن يعَدْله وَلَا عَدْل
وَش تَرْتَجِي مِن أَعْوَج فعَلَّه يَشِين وَلْايزُيِّن
 
من فارْقك لَاتتبَعه وَلوَا يعاوُد بالوَصل
لَاتَّقطعه بِس المهم خلَه يُسَارِوَلايِمين
 
يَامَا مِن أَصْحَاب الْزَّمَن صَدْرِي مِن الْزّلّه أَحْتَمِل
زَلة خوَي لَا بَاس يَاصَبُرِالليَالِي وَالَسِنِيْن
 
أَمشي عَلَا طيَب وْنقا وَاضِح وَلَاحِب الْزَّلَل
وَاسْمَح لَيا مِن الْخَوِي أَخَطَاءْوَاقُوّل الْلَّه يُعَيِّن
 
الْاوَّله وَالثانيه وَالثالثه لَا ماتُزل
أَحذَرَّه وَاعلمه أَن الخوَي قدُرُّه ثميَن
 
أَما يقدَر خوَتي وَلَا عسى دَرْبه سهَل
وَان رَاح عَلَّه مَايْعُوْد مَانِي من افرَاقَه حزُيِّن
 
شَكْلِي فَرِيْد وُلَآ الْطُّيُوْر أَوْصَافِها نَفس الشكُل
كَذَّب وَغَدِر وَمُجَامِلَّه يَاهِي صِفَات منَافَقيَن
 
أَلِيازَهم هذَا لذَاك وَكامل الْجَمْع أَكتَمل
مَالَج سَمْعِي صَوْتَهُم وَلَّوْا زُهْمت فَرُّوْا جَمْعَيْن
 
ثابت وَلي عزوّشموَخ منَّه يهزَك يُاجبَل
وَمن لَآ يآصَل الْجبَل ضله يُضِل المُقْبِلِيْن
 
هذِي رَساله وَاضحه للي لبَوَّبنَدَر جَهْل
وَالله ماحنِي هامتي إِلّا لَرَّب العَالِميَن
© 2024 - موقع الشعر