مساجله مع الشاعر سعد السحيمي - محمد المصعبي

هواجسنا تنادينا وجينا يوم نادتنا
وهوجسنا وغنينا بيوت أشعارنا عجلين

وعادتنا نقول الشعر صار الشعر عادتنا
وعادتنا نغنّي شعرنا في عسرنا واللين

سلام إسلام نبدى به سلام الله بدايتنا
على وجه السعد منا سلامٍ فوحته نردين

سعد طير السعد طر له وقله كيف حالتنا
وطمّنا على وجه السعد وشلون حاله زين

سعد جعل السعد فاله دعينا من بساطتنا
بساطتنا تحب اللي على درب الوفا ماشين

بعد ذا ياسعد منا جديد أبيات هاضتنا
سهرنا والعرب ممسين نكتب والصباح يبين

قصايدنا سعادتنا متى عفنا وسادتنا
لنا فيها وطن لولاه ماعشنا مع الحيين

نصوّر فيه حالتنا ونهجي ناس عادتنا
وبه أشياً كثيره فالشعر للعارفين تبين

ولكن ياسعد سرنا وضعنا في متاهتنا
نقول الشعر له لونه ولكن صار له لونين

هذا لون له جمهور مبداهم أصالتنا
وهذا لون له جمهور مايدري الأصاله وين

يقولوا شعركم تقليد ماناسب سياستنا
وقلنا شعركم بايخ ولا يمكن يصير زوين

يعيبوا نص نبدى به بذكر الله وناقتنا
وعابوا نص نختم به صلاةٍ لأنبياء الدين

وعابوا راكب اللي ثم بارق في سحابتنا
وعابوا بدعنا والرد قالوا مايفيد الحين

وإذا شفنا قصايدهم حسافه ياقرايتنا
فقدنا شعر ابن لعبون ودويرج وابن حثلين

قصايدهم بليا ملح واحنا الملح حاجتنا
غداهم والعشاء سامج وقالوا نملْحه بعدين

أنا اشكي عليك الحال وارجو منك افادتنا
نبا وجهة نظركم فالقضيه من كلا الصوبين

وفي ختم القصيدة قبل ما نعلن نهايتنا
صلاة الله على محمد عدد مارددوا آمين

يقول :سعد السحيمي
هلا يامرحبا بك يالاسد في وسط غابتنا

بدون قصور في الشعار و الجمهور و الصفين
هلا يالمصعبي و اعداد روحتنا و جيتنا

تراحيب الرفيق الغالي اليا شاف له غالين
انا من يوم قيفانك على الايميل و صلتنا

وقريت ابيوتك اللي من مطرها يروي الضامين
وقلت الله يساعدني .. و هيضي يا قريحتنا

عسى ربي يجملني و ارد الصاع له صاعين
وموضوعك عن الشعر و هله و الشعر حاجتنا

وترى ماحولنا غير القصيد اللي يشيب العين
يشيب العين من هزله .. وحنا من غباوتنا

نجامل بعضنا ولا كثيرن بيننا غاوين
لكن الله يسامحنا و يعفو عن خطيتنا

و يجعلنا على درب العباده و التقى و الدين
وشعر الاولين الاصل ,, لكن في حضراتنا

يريدون الحداثه و المياعه و الردى و الشين
وليا منا كتبنا نهج ابن لعبون .. عابتنا

رجالٍ يحسبون الشعر موجودن على الكفين
يقولون الشعر جدا سهل و الشعر لعبتنا

و حن جمهور شعر نميز الجزلين و الهزلين
وهم جهال ما تعرف جزالتنا و فطتنا

وإذا جاء جاهلٍ ماهو يفّرق بين زين و شين
وشعر الوقت ذا..وينك..احبك حيل..بك متنا

او ان شفي شفايفها..وغمازاتها..والتين
ولكن الصراحه يا رفيقي يا جرائتنا

لان نهج القداماء صار ما يهواه غير اثنين !!
وترى حنا على الاشعار و اهله في بدايتنا

مثل ماقالوا العربان توي مبتدي ذا الحين
ولكن بإذن رب البيت نوصل عند غايتنا

ونطمح لجل نوصل للهدف لو كان بُعد الصين
© 2024 - موقع الشعر