لِيَه الْغِيَاب - عبدالرحيم الطويرقي

لِيَه الْغِيَاب الْلِي مِن الْعَام تُطْرِيه
وَانْتَه وَلَا يُطْرِي عَلَيْه غِيَابَك
قُرْب وشُوف الْجُرْح وَش عَادِيبريَّه
أَلَا مُوَاصِل مِن سَعَادِت جَنَابِك
يَالَلَي جُرِحَت الْقَلْب مُمْكِن تُدَاوِيِّه
تُنْسَى عِتَابَي لَك وَابَنْسَى عِتَابُك
تَرَا الْوَفَأء بِالْحُب أَسْمَا مَعَانِيه
مَاهِي بِضَحِكَة سَن وَلَا هَلَابِك
الْحُب مَحْبُوْبِك ليَاجَاك طَارِيّه
نَفْسَك تَنَاسَاهَاويُخَلف صَوَابَك
تَخَيَّلَه لَّاغَاب رُوْحِك تُحَاكِيه
وتَخَيلِه يُسْأَل وَيَسْمَع جَوَابُك
لَا قِالْلِك بِتْحِب خَلِّك وَتُغْلَيه
قُلْه مَلَكَت الْرُّوْح وَالْشَّوْق جَابِك
جَابِك عَسَا طَيْفُك لِقَلْبِي يُسَلِّيه
وَانُسَى مَع الْأَيَّام قَسْوَة عَذَابِك
يَالَلَي عَلَيْك الْقَلْب لُجَّة مَحَانِيَه
مِن مُدَّة يَشْكِي عَلَيْه صَوَابَك
يَشْكِي وَعَبَرَات الْمَدَامِع تَسْلِيَه
وَانْتَه وَلَا تَدْرِي بُخْل دَرَابِك
هَذِي بُيُوْت أَعْتَاب غَالِي لِغَالِيه
نضَمَتِهَا يَوْم الْزَّمَان أَنْتْحابِك
كَم لَيْلَة وَالْشَّوْق يَمّك مَسَارِيْه
وَانْتَه تَغِيَب عَنْه لاطق بْابِك
اسْمَع كَلَامِي بَيَّح الْقَلْب خَافِيَه
ان جَيْتُنَّي غَالِي وَيَامَرَحَبَاك
تَحَقَّقَت لُلِي يُحِبُّك مُناوِيْه
ويرتوي بالوصل خلٍ ضمابك
وَان كَان فِي بِالك فرَاقِي وَطارِيه
لَجْل الْغُرُوِّرُاللّي مَع الْوَقْت صَابَك
رُوْح وَانا قَلْبِي بحدَه وَاداريه
وَاكْتُب خْسَارَه يَوْم قَلْبِي رُضَابِك
© 2024 - موقع الشعر