ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً، - ابن خفاجة

ومُرَقْرَقِ الإفْرِنْدِ أبرَقَ بَهجَة ً،
و دجا فأطلعَ في الظلامِ ضياءَ

كسَفَتْ بهِ، للشّمسِ، حسناً، آيَة
تَستَوقِفُ الرّائي لها، حِربَاءَ

وتَخَتّمَتْ، مِن فَصّهِ بغَمامَة ٍ،
كَفٌّ تَكونُ على السّماحِ سماءَ

قد صيغَ صيغة َ حكمة ٍ أصتى لها
نفسَ الحكيمِ وضاجعَ العذراءَ

ما إنْ تَرِفّ لهَا بنَفْسَجَة ٌ بِهِ،
حتى يرقَّ لها فتجري ماءَ

و كأنما نظرتْ بهِ يومَ النوى
عن مُقلَة ٍ، بَهِتَتْ لها، كَحلاءَ

© 2024 - موقع الشعر