عزفٌ على وتر الفراق - عبود سمعو

يا مَنْ ملكتَ القلبَ هاكَ سلامي
إنّي أحبكَ ..هل تردُّ سلامي؟

الليلُ يا قمري يزيدُ عذابي
وشروقُ شمسكَ كم يزيلُ ظلامي

بالشعرِ عللتُ الهُيامَ لعلّي
سأهدأُ الشوقَ المُزيدُ هُيامي

لكن..وربكَ يلحبيبُ أعاني
بعد الفراقِ تيتمتْ أحلامي

ووقفتُ أبكيها بكاءَ محبٍّ
فتكسرتْ بأصابعي أقلامي

وقصائدي راحتْ تعاتبني من
فرطِ النوى،ألبستها آلامي

وصنعتُ من بوحِ الأناملِ سِحراً
وعزفتُ لحنَ أناملي لوئامي

ياشعرُ أرحمني وسلّي فؤادي
فثُمالُ أحزاني يديرُ سهامي

أرجوكَ يا نجلَ الهوى اعجني
كرغيفِ خبزٍ للمحبِّ كلامي

آمنتُ بالحبِّ المصونِ بقلبي
وشرعتُ أعلنُ بعدها إسلامي

اللهُ اغفرْ لي ذنوباً دُونتْ
وسطَ الرقيمِ،ومن جنى أيامي

واحفظْ حبيباً رحتُ أمنحهُ الود..........
. دَ، مُعَلِقاً فوق الجراحِ سلامي

يامَن ملكتِ القلبَ هاكِ سلامي
إنّي أحبكِ ..آنَ ردُّ سلامي

© 2024 - موقع الشعر